الراحة والتعب
الإنسان العادي يهمه أن يستريح، ولو تعب الناس... أما صاحب القيم فيجد راحته الحقيقية في أن يتعب هو ليستريح الناس.
الراحة عنده هي أن يربح غيره لا نفسه. والراحة في مفهومه هي راحة ضميره وليس راحة جسده. وهو يدرك تمامًا أن الراحة الحقيقية هي الراحة الأبدية، وليست الراحة على هذه الأرض.
وكل إنسان في الأبدية " سيأخذ أجرته بحسب تعبه " ههنا (1كو3: 8).
لذلك فإن التعب من أجل الخير هو إحدى القيم التي يهتم بها الإنسان الروحي، وهو أحد معالم الطريق.