|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توقعات بالفشل.. اجتماع بين مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة أزمة سد النهضة
بدأت الجولة الثالثة من اجتماع وزراء النيل الشرقي، مصر والسودان وإثيوبيا، اليوم السبت، بالعاصمة السودانية الخرطوم، لمناقشة تنفيذ توصيات تقرير اللجنة الثلاثية الدولية الخاصة باستكمال الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي، برئاسة الدكتور محمد عبد المطلب وزير الري، والتي تنعقد يومي 5 و6 يناير الجاري. ومن المقرر أن يستكمل وزراء الدول الثلاثة - في اجتماعهم - المشاورات الخاصة بوضع إطار عام وآليات للتفاهم حول بناء سد النهضة الإثيوبي، وتلافى التداعيات السلبية له، وقواعد تشكيل أعضاء اللجنة الوطنية المصرية السودانية الإثيوبية التي ستتولى وضع الدراسة الخاصة بسد النهضة، والتي ستنتهى من عملها خلال فترة ما بين 6 إلى 12 شهرًا. وكشفت مصادر مشاركة في الاجتماعات، أن وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى ترأس الاجتماع الأول الذي عقد اليوم السبت، بحضور الدكتور محمد عبد المطلب وزير الري المصري ووزير الري الإثيوبي بقاعة الصداقة السودانية الصينية. وأضاف المصدر أن الدراسات المتعلقة بسد النهضة من قبل خبراء اللجنة الدولية تعد الطريقة الوحيدة لتوضيح آثار سد النهضة على الدول الثلاث. من جانبه، قال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري، إنه خلال الاجتماع الأخير استطاعنا الوصول إلى مزيد من التفاهمات في إطار بناء مزيد من الثقة بين الطرفين المصرى والآثيوبي، مضيفًا أنه لا يمكن في هذا الشأن إنكار المجهودات السودانية التى بذلت لإنجاح الاجتماع. وتابع: "لقد نجحنا فى تحديد اطار زمنى للأنشطة المطلوبة لتنفيذ الدراسات الفنية، وهى خطوة كبيرة للأمام، موضحًا أنه تم إرجاء نقطتين أساسيتين للنقاش هما فريق عمل الخبراء الدوليين وورقة المبادئ التي تحتوي على إجراءات بناء الثقة ليتم مناقشتها في اجتماعنا الحالي. بينما أكد معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، أن هناك رغبة صادقة لدول حوض النيل الشرقي الثلاث في السودان ومصر وأثيوبيا، من أجل تحقيق طموحات شعوبهم ، مشيرًا إلى إن التركيز على الأهداف الأساسية وروح التعاون والثقة المتبادلة خلال مفاوضات سد النهضة الإثيوبي تعد بداية الطريق لمستقبل أفضل لشعوب دول حوض النيل. وأشار الوزير السوداني إلى أنه على الرغم من وجود بعض الخلافات على المسار السياسي، فنحن قادرون على العمل معا بروح الفريق للتعاون من أجل تحقيق طموحات شعوبنا. وأكد أنهم سيعملون خلال جولة المفوضات الحالية حول سد النهضة على الوصول إلى نتائج ملموسة وتنفيذ توصيات اللجنة الدولية. فيما أكد اليمايو تجنو وزير الري الإثيوبي، أن سلسلة المفاوضات بين خبراء ووزراء دول حوض النيل الشرقي الثلاث تستهدف توضيح الرؤى والطريق لمتابعة وتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية حول سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى حرص بلاده على تحقيق بناء الثقة بين الدول الثلاث، والتعاون في بناء السد الذي سيحقق المنفعة للجميع. وقال الوزير الإثيوبي إنه تم الاتفاق خلال جولة المفوضات الثانية على استكمال تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية ، مؤكدا أن أثيوبيا ترى إن السد يمثل أولوية إستراتيجية لها وله دور هام في القضاء على الفقر ببلاده، لافتا إلى أنه يتم العمل على بناء الثقة بين الدول الصديقة والشقيقة، وأن أثيوبيا سعت إلى قيام هيئة الخبراء الدولية بتقديم كافة المشروعات الوطنية ولتسهيل النقاش والأمر لتنفيذ مشروع السد. وأوضح تجنو، أن التقرير النهائي للجنة الخبراء الدولية يتضمن توصيات يجب أن تنفذها حكومة أثيوبيا من خلال الاتصال المباشر بالشركات القائمة على تنفيذ المشروع، خاصة فيما يتعلق بتحسين الدراسات الخاصة بمشروع السد بما يلبي طموحات وتطلعات الدول الثلاث ويعزز بناء الثقة بينهم. وأشار إلى أن سد النهضة الأثيوبي سيقدم فوائد كبيرة وسيكون له آثار إيجابية على دول الحوض ، مؤكدا على ضرورة المشاركة التامة وتبادل المعلومات والشفافية خلال المشاورات التي حققت بالفعل نتائج إيجابية خلال الجولتين السابقتين. من جهة أخرى، قال الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري الأسبق، تعليقـًا على اجتماع وزراء الموارد المائية لمصروالسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبى: "جميع المؤشرات لسد النهضة سلبية خاصة بعد أن فقدنا تحالف السودان". وأضاف "علام"، أن تحالف السودان مع إثيوبيا أحدث زلزالاً فى قضية سد النهضة، موضحًا أن مصر لا تتحرك بالشكل المناسب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|