رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل مقتل أول ضحايا الإخوان فى احتفالات رأس السنة بـ«عين شمس»
رصاصة فى الرأس من مسيرة إخوانية تنهى حياة «إيهاب» على أبواب كنيسة مارجرجس «حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان الإرهابيين»، بهذه الكلمات بدأ رامى، 26 سنة، شقيق إيهاب غطاس تادرس، 23 سنة، طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة عين شمس، حديثه لـ«الوطن» متحدثا عن مقتل شقيقه، متأثرا بطلق نارى فى الرأس أطلق عليه من مسيرة الإخوان التى حاولت اقتحام كنيسة مارجرجس بمنطقة عين شمس أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية. قال «رامى» إنهم من أسرة تقيم فى قرية ميانة، التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا، ومكونة من أب مريض يعمل موظفا فى وزارة الصحة ووالدتهم ربة منزل و4 أولاد فيها رأفت، 24 سنة، وحاصل على بكالوريوس هندسة، وحاليا يؤدى الخدمة العسكرية، وإيهاب، 23 سنة، طالب فى الفرقة الرابعة بكلية التجارة، ونظرا لكون والدهم موظفا نشأوا يعتمدون على أنفسهم ويحاولون توفير نفقات الدراسة، ولذلك فإن «إيهاب» على الرغم من أنه طالب فإنه يعمل فى قرية سياحية بالعين السخنة، لتوفير نفقات الدراسة، وقبل ليلة رأس السنة اتصل بهم وأخبرهم أنه لن يحضر إلى مغاغة للاحتفال مع أسرته بليلة رأس السنة لأنه سيحتفل بها مع زملائه فى القاهرة، وأشار «رامى» إلى أنه بالفعل حضر مساء يوم الاثنين واتصل بهم وأخبرهم أنه فى القاهرة وسوف يصلى فى كنيسة عين شمس مع زملائه. وأكمل سمير عطية، 50 سنة، تاجر، وعم القتيل ومقيم بمنطقة عين شمس، بأن «إيهاب» اتصل به وأخبره أنه سوف يحتفل فى الكنيسة مع زملائه، وأضاف «سمير» أنه ذهب إلى الكنيسة فى الساعة التاسعة مساء وتقابل مع «إيهاب»، وبدأت الصلاة وأثناء ذلك سمعوا أصوات الرصاص وبعض الموجودين فى الكنيسة قالوا إن الأمن غير موجود على أبواب الكنيسة وتوجد مسيرة للإخوان فى طريقها لاقتحام الكنيسة، وعلى الفور تذكر الجميع كنيسة القديسين وما حدث للأقباط وقتها، فهرول الجميع، بمن فيهم «إيهاب»، إلى الباب الرئيسى للكنيسة فى محاولة للهرب من الكنيسة قبل وصول مسيرة الإخوان، ولكن للأسف بمجرد الوقوف على باب الكنيسة كانت مسيرة الإخوان بالخارج، وأضاف «سمير» أنه كان واقفا بجوار «إيهاب» وفجأة وجده سقط على الأرض غارقا فى دمائه فاتصل بالإسعاف ولكنها رفضت أن تنقله خوفا من أن يكون قد توفى، ولكن بعد إلحاح تم نقله إلى مستشفى الزيتون التخصصى ولكنه رفض استلامه لعدم وجود سرير فى غرفة العناية المركزة، وتم نقله إلى مستشفى الأمل التخصصى فى شارع 6 أكتوبر بمنطقة عين شمس الشرقية، ولكنهم رفضوا استلامه قبل دفع مبلغ 25 ألف جنيه وبالفعل تم دفع مبلغ 15 ألفا وقالوا لهم باقى المبلغ سوف يتم دفعه بعد نصف ساعة لحين وصول والده من البلد، ودخل غرفة العمليات وطلبوا منهم أن يتبرعوا بـ16 كيس دم فى مستشفى القاهرة التخصصى حتى يعطوهم أكياس دم لفصيلة المصاب، وبالفعل تبرعوا بـ16 كيس دم والمستشفى أعطاهم 3 أكياس فقط، وأضاف غطاس تادرس، 50 سنة، والد القتيل بأنه وصل من المنيا أثناء التبرع بالدم وذهب إلى المستشفى ليعطيهم الدم وبالفعل أخذوا أكياس الدم منه وقالوا له البقية فى حياتك، وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم ثم أخذوه إلى مغاغة، حيث مقابر العائلة، واتهم «غطاس» الإخوان بقتل نجله. المصدر : |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|