منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 12:25 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701



إنَّها سنة اليوبيل دون أدنى شك.. لأنَّ فم الرب تكلَّم.. وعندما يتكلم الرب، فلا بُدَّ أن يكون..

ولكي لا يفوتنا المعنى الروحي العميق، لسنة اليوبيل فأنا سوف أحدِّدَهُ لكم الآن:

" هـي سنـة يُنفخ فيها في بوق الهتاف فـي يـوم الكفـارة في جميـع الأرض.. ويُعلن فيهـا العتـق لجميـع سكانهـا، ويُرْجَع فيهـا كـل واحـد إلى مُلكه وعشيرته " (لاويين 25 : 8 – 10).



ولكي نفهم أهميَّة سنة اليوبيل، وأهميَّة أن يمنحنا الرب سنة اليوبيل.. دعونا نفهم ما كان يجري قبلَ سنة اليوبيل، أو كيفَ كان يتم فك أسر العبيد أو فك الأراضي المُباعة..

إجراءات مُحدَّدة ومُعقَّدة لتحرير الناس ممَّن ﭐشتروهم.. ولتحرير وفك الأراضي والأملاك التي بيعت..



فقد كانَ ينبغي على الشخص العبد أو الشخص الذي بيعت أملاكه، أن يجد ما يُسمَّى " وليّ " لكي يدفع عنهُ ثمن إعتاقه أو ﭐسترداد أملاكه..



فمن هوَ " الوليّ "؟

كتعريف مُبسَّط، هوَ الشخص الأقرب إليك: أبوك.. أخوك.. عمَّك... إلخ.

وكانت مهمته ثلاثية الجوانب:

1 - فك أسر شخص ممَّن ﭐشتروه.. أو فك مبيع شخص باعَ أرضه أو أملاكه..

2 – إقامة نسل للأخ الذي يموت قبل أن يُنجب..

3 – الثأر للشخص الذي يُقتل عمدًا..



" إذا ﭐفتقرَ أخوك، فباعَ من ملكه، يأتي وليَّهُ الأقرب إليه، ويفكّ مبيع أخيه " (لاويين 25 : 25).



وهُناك أيضًا ما يُسمَّى " وليّ الدم ".. وهذا الشخص هوَ من يثأر لكَ إن قتلكَ أحد ما، فهوَ يقوم بقتله، لأنَّهُ وليّ الدم:

" وليُّ الدم يقتل القاتل، حين يُصادفهُ يقتلهُ " (عدد 35 : 19).



ولنأخذ مثالين من كلمة الله لكي تتَّضح لنا الصورة أكثر:

المثال الأول: راعوث كنَّة نعمي التي ماتَ زوجها، والتي طلبت من بوعز أن يكون وليَّها:

" فأكلَ بوعز وشربَ وطابَ قلبه، ودخل ليضطجع في طرف العرمة، فدخلت سرًّا، وكشفت ناحية رجليه وﭐضطجعت، وكان عند ﭐنتصاف الليل أنَّ الرجل ﭐضطربَ وﭐلتفتَ، وإذا بٱمرأة مضطجعة عند رجليه. فقالَ: من أنتِ؟ فقالت: أنا راعوث أَمَتَك، فٱبسط ذيل ثوبك على أمتك، لأنَّكَ وليِّ، فقالَ: إنَّكِ مباركة من الرب يا بنتي، لأنَّكِ قد أحسنتِ معروفك في الأخير أكثر من الأول، إذ لم تسعي وراء الشبان، فقراء كانوا أو أغنياء، والآن يا بنتي لا تخافي، كل ما تقولين أفعل لكِ، لأنَّ جميع أبواب شعبي تعلم أنك ﭐمرأة فاضلة، والآن صحيح أنِّي وليّ، ولكن يوجد وليّ، أقرب منِّي " (راعوث 3 : 7 – 12).



وقامَ بوعز بإجراءات كثيرة، لكي يُصبح وليّ راعوث، إذ كان هناك أقرب منهُ إليها، فتنازلوا لهُ عن حقهم مقابل ما دفعهُ لهم، ثمَّ تزوَّجَ بها وأنجبَ منها، وأقامَ نسلاً لزوجها الميت..



المثال الثاني: جدعون يقتل ملكي المديانيين " زبح وصلمناع " كونهما قتلا إخوته:

" وقال لزبح وصلمناع: كيف الرجال الذين قتلتماهم في تابور؟ فقالا: مثلهم مثلك، كل واحد كصورة أولاد ملك، فقال: هُم إخوتي بنو أُمِّي، حيٌّ هوَ الرب، لو ﭐستحييتماهم لما قتلتكما، وقال ليثر بكره: قُم ﭐقتلهما، فلم يخترط الغلام سيفه، لأنَّهُ خاف بما أنَّهُ فتى بعد، فقال زبح وصلمناع: قُم أنتَ وقع علينا، لأنَّهُ مثل الرجل بطشه، فقامَ جدعون وقتلَ زبح وصلمناع... " (قضاة 8 : 18 – 21).

لم يطلب جدعون وهوَ القائد، من أحد رجاله أن يقتل الملكين، بل قتلهما هوَ بنفسه، لأنَّهُ كانَ وليّ الدم لإخوته، كانَ هوَ الأقرب إليهم..



والآن.. ما هوَ الدرس الذي أرادَ الروح القدس أن يُعلمنا إياه في هذا اليوم، و ما هوَ الرابط بين سنة اليوبيل التي وعدنا بها الرب، وبين الوليّ؟

وماذا نقصد من كل هذا الشرح؟



أُريدك أولاً أن تُدرك إدراكًا تامًّا في هذا اليوم، أنَّهُ مهما كان وضعك في بداية هذا العام، وأنتَ تتلقَّى هذا الوعد بسنة اليوبيل من الرب، أنَّ الرب يُريد أن يُطلقك من هذا الوضع، ويُريدك أن تتمتَّع ببركات سنة اليوبيل كاملة غير منقوصة..

إعلن إيمانك قبلَ أن تُكمل هذا التأمُّل، أنَّ للرب رسالة خاصة فيك شخصيًا ستُغيِّر حياتك بكل تأكيد..

كلّنا عبيد في نواحي مُعيَّنة من حياتنا، كلّنا فقدنا أراضٍ عديدة، وﭐمتيازات عديدة، وبركات عديدة، وكلّنا لم نختبر بعد كل ما أعدَّهُ الله لنا من بركات.. وطننا الذي نعيش فيه، أرضه مُستعبدة.. شعبه مُستعبد.. خيراته مسلوبة...



ولعلَّ ما قالهُ نحميا للرب عندما صلَّى لهُ، ينطبق على حالتنا اليوم:

" ها نحنُ اليوم عبيد، والأرض التي أعطيت لآبائنا ليأكلوا أثمارها وخيرها، ها نحنُ عبيد فيها، وغلاَّتها كثيرة للملوك الذين جعلتهم علينا لأجل خطايانا، وهم يتسلطون على أجسادنا وعلى بهائمنا حسب إرادتهم، ونحن في كرب عظيم " (نحميا 9 : 35 – 36).

مُستعبدين.. ملوك تسلَّطوا علينا.. غلاَّتنا تذهب لهم عوضًا من أن تأتي علينا..

هل توافق معي على هذا الكلام؟

لكنَّ السؤال الأهم.. هل نحتاج إلى وليّ يفكنا.. ويفك لنا أرضنا المُباعة.. يسترد لنا غلاَّت أرضنا من أيدي الملوك.. ويعتقنا.. ويُرجع كل واحد منَّا إلى ملكه الذي سُلِبَ منه؟

نعم.. نحتاج وبكل تأكيد.. وهذا ما وعدنا الرب بهِ.. سنة اليوبيل.. سنة العتق والحرية، وﭐسترداد كل المسلوب.. وسنة بركات غير ﭐعتيادية، يلحق فيها قطافنا بزرعنا على الصعد الشخصية وعلى صعيد الكنيسة وعلى صعيد لبنان ككل..

لكننا نحتاج إلى وليّ يُقيم لنا نسل كنجوم السماء.. يفك أسرنا ويُعتقنا.. يفك أراضينا التي بيعت.. يثأر لدمائنا ممن قتلونا..



فهل لدينا وليّ يقوم بكل هذا؟

نعم.. لا تخف.. لنا وليّ.. وهوَ وليّ قوي جدًّا !!!

وكما كان يُنفخ ببوق الهتاف في يوم الكفارة، أنها سنة يوبيل للرب..

فيوم الكفارة هذا يرمز إلى وليَّنا القوي.. إلى من كفَّرَ عنَّا وﭐفتدانا من كل أسر وعبودية وخطايا وقيود ولعنات.. إلى من ثأَرَ لنا من الذي قتلنا، وقام بقتله على الصليب، محا صك الديون الذي علينا وأعتقنا، وردَّ لنا سبينا، وجرَّدَ من قتلنا من كل قوة ورياسة، وسلَّطنا عليه:

وﭐسمع معي النبي إرميا عندما يُخبر عنهُ لكي تتأكَّد أنَّهُ وليَّنا:

" هكذا قال رب الجنود: إنَّ بني إسرائيل وبني يهوذا معًا مظلومون، وكل الذين سبوهم أمسكوهم، أبوا أن يُطلقوهم، وليُّهم قوي، رب الجنود ﭐسمهُ، يُقيم دعواهم لكي يريح الأرض، ويُزعج سكان بابل " (إرميا 50 : 33 – 34).



وليُّنا قوي.. رب الجنود ﭐسمهُ..

هل أنتَ مظلوم.. هل أنتَ مسبي.. ممسوك من العدو بأمور كثيرة.. والعدو يأبى أن يُطلقك..

مقيَّد.. مريض.. محتاج.. كئيب.. خائف.. قلق.. فقير.. فاتر.. دعوتك وخدمتك ماتا..

لا تخف.. وليَّك قوي.. يُقيم دعواك هذه السنة منذ بدايتها.. يُريح أرضك.. وهناك أكثر بعد..

فهوَ سيُزعج سكان بابل من أجلك.. سيُزعج مملكة الظلمة إزعاجًا لم تشهد لهُ مثيل بعد..

لكي لا تُضايقك وتظلمك من جديد.. وﭐسمع بعد ما يقوله الرب:

" لأنَّ بني إسرائيل عبيدي الذين أخرجتهم من أرض مصر، لا يُباعون كالعبيد " (لاويين 25 : 42).



نعم.. ممنوع أن نُباع كالعبيد.. ممنوع أن يتسعبدنا الشيطان بعدَ اليوم.. يوم الكفارة الحقيقي جاءَ من ألفي سنة.. سنة اليوبيل الحقيقية جاءت من ألفي سنة، ولا داعي لتكرارها كل خمسين عام كما في العهد القديم.. زمن العبودية والأسر وسلب ممتلكاتنا قد ولَّى، لأنَّ وليَّنا قوي..



لكنك قد تقول لي: لكن بالرغم من هذه الوعود، وبالرغم مما تقوله لنا، فأنا حياتي ليست هكذا.. ما زلتُ مستعبدًا حتى اليوم.. أرضي مسلوبة.. لا نسلَ لي.. ما زلت لا أتمتَّع ببركات سنة اليوبيل..



وأنا أقول لكَ في هذا اليوم.. إن آمنت ترى مجد الله..

ترى بركات سنة اليوبيل تتحقَّق كلّها في حياتك وفي خدمتك وفي كل دوائر حياتك..

مهما كانَ وضعك.. أُصرخ إلى الرب، وقل لهُ:

إن تركني أبي وأمي أنتَ لا تتركني، إن تركني أوليائي أنتَ لا تتخلَّى عنِّي.. أنتَ ولييِّ.. أنت وﭐستنادًا للعهد الذي قطعتهُ لي بدمك، مُلزم أن تفك مديونيتي.. ملزم أن تُقيم لي نسلاً، ملزم أن ترد لي سبيي وأرضي وأملاكي.. ملزم أن تُساعدني لكي أتحرَّر من كل قيودي وخطاياي.. ملزم أن تجعلني أعيش كما تريديني.. أنتَ ولييِّ ولا يوجد لي وليّ أقرب منكَ..



وثق أنَّك إن فعلت ذلكَ.. إن رفعتَ هذه الصلاة من كل قلبك.. وبكل ثقة وإيمان..

سوف ترى سنة اليوبيل في حياتك لا تتوَّقف قطعًا.. سنة لا تزرع فيها ولا تعمل، بل سنة لا يكفيك الوقت فيها، حتى تلتقط كل البركات التي يُعطيك الرب إلهك..



جدعون طلب من ﭐبنهِ البكر أن يقوم بدور الوليّ عنهُ، ويقتل الملكين، والصبي إذ كانَ صغيرًا بعد، خافَ ولم يستطع..

ثق أنَّ الرب لن يفعل معك كما فعلَ جدعون مع ﭐبنه.. بل هوَ وليَّك.. وهوَ سيقتل كل من يُضايقك أو كل من قيَّدك وسلبك، ولن يدعك تفعل أنت..



ولنصرخ معًا ككنيسة ونقول للرب:

أنتَ وليّ لبنان.. أرضنا مُباعة.. شعبنا مُباع.. والذين ﭐستعبدوه يأبون أن يُطلقوه.. لكنك وليّنا القوي.. رب الجنود ﭐسمكَ.. أنت تفك أسر بلدنا.. وتُقيم دعواه.. وترد لنا الأرض المسلوبة.. وترد لنا النفوس المسلوبة.. وتُريح أرضنا.. وتُزعج مملكة الظلمة.. تُزعج "عثليا " وتقلب عرشها.. وتُثبِّت عرشك وحدك في لبنان.. نثق بسنة يوبيل للبنان.. سنة تعويض عن كل ما أكلهُ الجراد.. سنة قطاف وحصاد يلحقان بالزرع.. لأنَّ فمك تكلم.. ولأنَّكَ ساهر على كلمتك لتُجريها.. لكَ كل المجد.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024