أكد مسئولو الأمن أنهم قد توصلوا لهوية منفذ تفجير مديرية أمن الدقهلية الإرهابى والخلية التى ساعدته ،وان إسم منفذ العملية هو أبو مريم وإسمه الحركى "الأمير منصف" من جماعة بيت المقدس. كما أكدت المصادر ان العملية قدتم إتخاذ قرار بها يوم 21 ديسمبر خلال إجتماع تم فى غزة شاركت فيه قيادات بمجلس شورى المجاهدين وجيش الإسلام وشخصية قيادية من حماس وأضافت المصادر لـ"صحيفة الشروق"أن الهدف كان تفجير مقر الأمن الوطنى بالدقهلية ،وتم إستبعاد الفكرة بعد الكشف عن وجود مدرعة تابعه للجيش فى المكان وتابع المصدر قائلا أن فريق المراقبة التابع للخلية ضم أحمد عبد الحليم بدوى طبيب أسنان وتم التهرف عليه من خلال كاميرا المراقبة بالبنك الأهلى وأوضح المصدر أنهم قاموا بتوفير المتفجرات والسيارة المستخدمة فى الحادث ،كما أشار المصدر أن المتهمين أدلوا بإعترافات تفصيلية خلال التحقيقات التى أجريت معهم ،كما أنهم أرشدوا عن مكان وجود القنابل وهى عمارة فى منطقة الشون بمدينة بلقاس وذكر المصدر أن الخلية هى التى طلبت التواصل مع أعضاء أنصار بيت المقدس ،مضيفا أن الأسباب وراء ذلك لعرقلة الدستور.