رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اختبار الإيمان ببعض الوصايا أ – من الوسائل التي يختبر بها الإيمان: العشور أو العطاء عمومًا. وبخاصة إذا كان هذا المؤمن محتاجًا، أو مطلوب منه أن يعطى من أعوازه. ضعيف الإيمان يقول "إن كان المرتب كله أو الإيراد كله أو لا يكفى، فكيف يكون الحال إن نقص أيضًا عشرة؟!. أما المؤمن فإنه يقول: إن إعطائي العشور، يجعل الباقي مباركًا فيكفى ويزيد.. إن العشور اختبار روحي عرضه الرب نفسه في سفر ملاخي فقال: هاتوا جميع العشور.. وجربوني بهذا، قال رب الجنود: إن كنت لا أفتح لكم كوى السماء، وأقيض عليكم بركة حتى لا توسع.. (ملا 3: 10). فإن كان الشخص -على الرغم من هذا الوعد الإلهي- لا يدفع،، فلا شك أن إيمانه يكون ضعيف في وعد الله وفي بركته. وقبل ذلك في وصيته.. إن كان هذا في العشور، فماذا عن وصيته: "مَنْ سألك فأعطه"؟ ( متى 5: 42). وماذا عن وصية "اذهب بع كل مالك وأعطه للفقراء" (متى 19: 21). وماذا عن وصية "بيعوا أمتعتكم [ أو مالكم ] واعطوا صدقة" (لو 12: 33)؟بهذا يختبر إيمانك: هل الله قادر أن يعولك بما يبقى بعد دفع نصيب الفقراء؟ وأيضًا هل هو قادر أن يعولك دون أن تكنز لك كنوزًا على الأرض (متى 6: 19). ب- من الوصايا التي يختبر بها الإيمان أيضًا: حفظ يوم الرب. هل أنت تفرح بيوم الرب لكي تقضيه مع الرب؟ أم أنت تفضل عليه مشغوليات أخرى عديدة؟ هل أمورك العالمية أهم في نظرك؟ وهل تأجيلها أمر لا تحتمله ولا تستطيع ترتيبه بتنظيم وقتك؟ إنه اختبار لإيمانك. ج- وكذلك من الاختبارت الهامة: مدى محبتك للصلاة: هل تنساها وتمر عليك أوقات كثيرة لا تصلى فيها؟ وهل إذا وقفت للصلاة، تفكر كيف تنتهي منها لتنشغل بأمور أخرى تهمك بالأكثر؟ وهل أثناء صلاتك تسرح في أمور أخرى، وتنسى أنك واقف أمام الله تخاطبه؟ إن كنت كذلك فلا يكون إيمانك قويًا بالله وبعشرته وبلذة الحديث معه.. وهكذا إن وضعنا باقي أمور الصلاة، وباقي بنود العمل الروحي، لتكون مجالًا لاختبار إيمانك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|