منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 12 - 2013, 05:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,268

الخطية من جهة الإنسان
الخطية أيضا هي فقدان للصورة الإلهية.
خلقنا الله على صورته ومثاله. وفقدنا هذه الصورة بسقوط أبوينا الأولين. ثم أعيدت إلينا في نعم العهد الجديد. ولكننا نعود فنفقدها كلما أخطأنا. فالخاطئ لا يمكن أن يكون على صورة الله، لأن الله قدوس..
الخطية من جهة الإنسان
والخطية هي كذلك حرمان من الله.
أنت غصن في الكرمة، طالما أنت ثابت فيها، تجرى فيك عصارة الكرمة، فتحيا وتثمر. والله ينقيك لتأتى بثمر أكثر. أما الغصن الذي ينفصل عن الكرمة بحياته في الخطية، فإنه يقطع ويجف ويلقى في النار (يو 15: 1-6).

الخطية من جهة الإنسان
وفى حالة الخطية تتعرض لتلك العبارة المخيفة التي قالها السيد الرب لفاعلي الإثم (إني لا أعرفكم قط، اذهبوا عنى) (مت 7: 23) والعجيب أنه قال هذه العبارة لأشخاص قالوا (يا رب، أليس تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسم صنعنا قوات كثيرة)..!
أمر مؤلم، أن يتبرأ الرب من معرفتنا!!
نفس العبارة قالها للعذارى الجاهلات (الحق أقول لكن إني لا أعرفكن) (مت 25: 12) وأغلق الباب، وبقيت هؤلاء خارجا، منفصلات عن القديسات اللائي حضرن العرس..
الخطية من جهة الإنسان
الخطية فساد للطبيعة البشرية.
تصورا حالة آدم وحواء قبل السقوط، البراءة العجيبة، والبساطة والنقاوة.. ولكن الخطية غيرت القلب، وغيرت النظرة (رأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر) (تك 3: 6) وكانت أمامها الشجرة من قبل، ولكن لم تكن تنظر إليها هكذا الخطية غيرت النظرة، وأوجدت الشهوة ففسدت الطبيعة..
دخل الإنسان في ثنائية الخير والشر، والحلال والحرام، وفقد بساطته، وعرف شهوة الجسد وشهوة العين وتعظم المعيشة (1يو 2: 16) وأصبح (الجسد يشتهى ضد الروح والروح تشتهى ضد الجسد، ويقاوم أحدهما الآخر) (غل 5: 7).
الخطية من جهة الإنسان
صدقني، حتى ملامح الوجه تتغير بالخطية.

نوع النظرة، والابتسامة، ولهجة الصوت، وشكل الإنسان جملة يتغير.. حتى أن الرسول ينصحنا فيقول (تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم) (رو 12: 2) فإن عاش صديق لك في الخطية، ورأيته بعد مدة، تكاد تقول: ليس هذا هو الإنسان الذي كنت أعرفه من قبل. الآن كل شيء فيه قد تغير.. حتى ملامحه!!
الخطية من جهة الإنسان
الخطية هي هزيمة وسقوط وضعف.

مهما ظن الخاطئ أنه نال من العالم شيئا. إن شاول الملك لم يكن قويا وهو يطارد داود من برية إلى برية. بل كان مهزوما من ذاته ومن غيرته. وأخيرا أحس بهزيمته، فرفع صوته وبكى . وقال لداود (أنت أبر منى، لأنك جازيتني خيرًا، وأنا جازيتك شرًا) (1صم 24: 16، 17).
الإنسان الخاطئ إنسان ضعيف، لم يستطع أن يقاوم الخطية. فغلبه الشر، وغلبته شهوته فسقط وانهزم أمامها. وأصبح غير مستحق لوعود الله للغالبين، كما ذكرها الرب في رسالته للكنائس السبع (رؤ 2: 3) إنه إنسان مهزوم، ليس فقط من الخطية التي تحاربه من الخارج، بل بالأكثر من الخطية التي تسكن في أعماقه.
الخطية من جهة الإنسان
أخيرا، الخطية هي موت.

لست أجد في وصفها أروع من قول الرب لراعى كنيسة ساردس (إن لك اسمًا أنك حي، وأنت ميت) (رؤ 3: 1) وهكذا قال الآب عن توبة ابنه الضال (ابني هذا كان ميتا فعاش، وكان ضالا فوجد) (لو 15: 24).
الخطية من جهة الإنسان
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كانت الخطية تذل الإنسان ففي المسيح يسوع يعيش الإنسان ملكًا
دان الخطية، لا الإنسان
الخطية تؤدي إلي إنفصال الإنسان عن الله، تمادي في الخطية
إنقاذ الإنسان من الخطية
خجل الإنسان من الخطية


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024