زوجة أحد الضباط المخطوفين: أقوالى هى السبب فى إحالة «مرسى» للجنايات
أسر المخطوفين قابلت «المعزول» للتوسل إليه كى يكشف عن مكانهم.. لكنه تجاهلهم لأنه متهم فى القضية
تجدد الأمل لدى أسر الضباط الثلاثة المخطوفين فى سيناء منذ عام 2011 بعد إحالة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالاشتراك فى خطف الضباط. وقالت دعاء رشاد، زوجة الرائد المختطف «محمد الجوهرى» إنها من شهود الإثبات وأدلت بأقوالها فى التحقيقات، التى تطابقت تماماً مع تحريات الشهيد محمد مبروك حول القضية.
وأضافت أنه توجد معلومات وبيانات وأسماء كثيرة متورطة فيما حدث للضباط الثلاثة منذ خطفهم من سيناء ونقلهم إلى غزة فى سجون تحت الأرض، وأن البيانات التى أدلت بها والحقائق كانت السبب فى تحويل «مرسى» وأعوانه إلى محكمة الجنايات. وقالت شيرين العشرى، زوجة النقيب المختطف «شريف المعداوى»، إنها علمت من جهات سيادية أن زوجها لا يزال على قيد الحياة، هو وزملاؤه، وأنهم من الغد سيقدمون طلباً للنيابة للحصول على التحقيقات وما وصلت له القضية.
وتعجبت «شيرين» من السكوت طوال الفترة الماضية وصدور قرار من النائب العام بعدم النشر فى القضية بعد 3 سنوات؛ حيث تم تقديم المتهمين إلى المحاكمة، ومنهم رئيس الجمهورية السابق الذى قابلته أسر المخطوفين للتوسل إليه كى يكشف عن مكانهم، لكن كان رده عليهم وقتها: «أنا جاى أسمعكم يا بنتى» ولم يقدم لهم أى مساعدة أو دليل. وأكدت أنها على يقين من أن زوجها حى، ولأن هناك من أكد لها ذلك أكثر من مرة، ولا بد من الكشف الآن على حقيقة خطف زوجها وزملائه. فيما قال أحمد رشاد رياض، المتحدث باسم الأسر: إن خطف الضباط كان مجرد حلقة فى سلسلة جرائم قامت بها جماعة الإخوان عقب ثورة 25 يناير، منها: اقتحام السجون والهروب من وادى النطرون بمساعدة «حماس».
وأشار إلى أنه توجد سلسلة من العلاقات بين جماعة الإخوان وحركة حماس التى ساعدتهم فى إخفاء الضباط المخطوفين.
الوطن
22 - 12 - 2013, 10:00 AM
العرض العادي
