منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 12 - 2013, 12:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,574

مجلة أمريكية: عائلة مرسى تجسد صعود الإخوان السريع وسقوطهم الملحمى.. شقيق المعزول يصف رئاسة أخيه بالكارثة لكنه يتعهد بمواصلة العمل على إعادته.. خبير معهد واشنطن: نشاط التنظيم لا يزال سليما فى القرى


مجلة أمريكية: عائلة مرسى تجسد صعود الإخوان السريع وسقوطهم الملحمى

يشبه حسين شقيقه محمد مرسى الرئيس المعزول، رغم أنه يصغره بخمسة عشر عاما مع بشرة داكنة إلى حد ما، هكذا يصف إريك ترايجر، خبير معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، شقيق المعزول.

ويضيف ترايجر فى تقريره المنشور بصحيفة "نيو ريببلك" الأمريكية بعد فترة قصيرة من عزل مرسى، تم توقيف حسين فى كمين عسكرى بينما كان خارجا من منزله متجها للمشاركة فى مظاهرة للإخوان المسلمين فى القاهرة.

ويقول: إن الجندى فى الكمين خمن على الفور أنه على صلة بمرسى نظرا للشبه الكبير بينهما، وسمح له بالمرور دون أن يمسه بسوء.

ويرى ترايجر، أن تجربة عائلة مرسى على مدى السنوات الثلاثة الماضية تجسد إلى حد ما صعود الإخوان المسلمين السريع وسقوطهم الملحمى، فتلك العائلة شاهدت أخاهم الأكبر القيادى الذى لم يكن تقريبا معروفا ليصبح أول رئيس مدنى لمصر، ثم أخيرا أصبح أشهر سجين فى البلاد، وكل ذلك فى غضون 30 شهرا فقط، لكن مثلما كان هو الحال غالبا، فإن الوتيرة التى تتحرك بها النخب المصرية داخل وخارج السلطة لا يشعر بها تقريبا غير النخب، خاصة الذين يعيشون فى ريف مصر الشاسع، ورغم علاقتهم بالرئيس المعزول الذى يشير إليها شقيه الأصغر، فإن هذه العائلة ليست من النخبة بل ينحدرون من قرية العدوة الفقيرة فى محافظة الشرقية، حيث لا يزالون يسيطرون على فدانين من الأرض حصل عليها والدهم من برنامج الإصلاح الزراعى الذى وضعه جمال عبد الناصر فى الخمسينيات.

وأضاف أن حسين مرسى لم يستفد من صعود شقيقه إلى الرئاسة، حيث ظل يدرس الرياضيات لطلاب الثانوى، وخلال العام الذى قضاه مرسى فى الحكم، لم يدخل حسين أبدا القصر الرئاسى رغم أنه زار شقيقه مرات قليلة فى منزله بالتجمع الخامس بالقاهرة، وكان يتحدث إليه بانتظام عبر الهاتف، وحتى مع تراجع شعبية مرسى بشدة وبدء حركة تمرد المناهضة لحكمه، فإن حسين لم يشعر بهذا التأثير، حيث إن قرية العدوة أحد معاقل الإخوان المسلمين، ومن ثم فإن حسين لم يواجه سوى عدد قليل فقط من المعارضين لأداء شقيقه، ولم يشهد أى احتجاجات ضده، وقال تعليقا على هذا "إنهم لا يجرؤون، ردا على عدم وجود لتمرد فى العدوة".

وعلى نفس المنوال، فإن الحملة الحالية للحكومة ضد الإخوان لم يكن لها تأثير كبير على أنشطة التنظيم فى العدوة، فمثلا فى القاهرة أوقف الإخوان الاجتماعات المنتظمة للخلايا المكونة من خمس إلى ثمانية أشخاص، والتى تعرف بالأسر، وحثت كوادرها على العمل باسم التنظيم بشكل فردى مثلا عن طريق تحسين سمعة الإخوان مع الجيران، لكن حسبما يقول حسين، فإن تسلسل قيادة الإخوان فى العدوة والقرى المحيطة بها لا يزال سليما، فالأسرة التى يترأسها لا تزال تلتقى أسبوعيا، مثلما كان الحال قبل عزل شقيقه ولا تزال تجمع اشتراكات الأعضاء شهريا، والتى تقدر بنسة 7 إلى 10% من مرتباتهم الشهرية، كما أن قيادة الشعبة التى تدير عمل ما بين ستة إلى 12 أسرة لا تزال تعمل بشكل طبيعى، وتنظم المسيرات التى تطالب بعودة مرسى.

وقال: نظرا لأن حسين مرسى ليس له دور قيادى فى التسلسل الهرمى للإخوان على صعيد البلاد، فهو لا يعرف تحديدا كيف استطاعت القيادة الحفاظ على الاتصالات مع قادة المحافظة، لأنه لا يستطيع الوصول إليهم شخصيا، إلا أنه قال إن أحد قادة مكتب الإرشاد جاء إلى الشرقية ليلتقى بقادة المحافظة والأحياء، وكشف أيضا أنه بعد القبض على المرشد محمد بديع عين الإخوان مرشدا جديدا.

وأشار ترايجر إلى أن الرجل الذى تحدث عنه حسين مرسى، على أساس أنه المرشد الجديد ليس لديه "بروفايل" عام، ولم يخدم أبدا فى موقع قيادى فى التنظيم من قبل، رغم أنه تحقق من أن الرجل موجود كعضو فى الإخوان المسلمين، إلا أنه لا يستطيع أن يؤكد أنه هو المرشد العام الحالى للتنظيم حاليا.

ويمضى ترايجر، قائلا "حقيقة.. فإن تنظيم الإخوان لا يزال يعمل بشكل عادى إلى حد ما فى المناطق الريفية رغم الحملة ضده فى المدن والتى تعد سببا وجيها للتشكيك فى التحليل المنتشر، بأن التنظيم لن يستطيع أن يعاود الظهور سياسيا فى أى وقت قريب. فلو استطاع الإخوان طرح مرشحيهم كمستقلين أو حتى دعم مرشحين من أحزاب أخرى فى الانتخابات البرلمانية القادمة، فقد يستطيع التنظيم استعادة حصة صغيرة على الأقل من التأثير الذى فقده فى الأشهر الخمسة الماضية، ويقول حسين مرسى إن مكتب الإرشاد لم يقرر بعد سياساته بالنسبة للانتخابات، لكن لو قرر المشاركة، فإن قيادات الصفوف الثانية فى الإخوان مستعدة لاستئناف الأنشطة السياسية "وفيما يتعلق برئاسة أخيه، قال عنها حسين إنه يعتقد أنها كانت كارثة، مضيفا أن الرئاسة مسئولية ضخمة، وأن شقيقه ارتكب "بعض الأخطاء"، وبعيدا عن تحسن مكانته فى العدوة، فإن رئاسة أخيه أفقدتهم الكثير من حقوقهم، ويوضح قائلا "عندما كان شخص ما يتعارك مع ابنى؟، كان باستطاعتى أن أرد عليه. لكن بعدما أصبح مرسى رئيسا، لم أستطع لأن الناس سيقولون إننى أفعل ذلك لأننى شقيق الرئيس".

وأضاف ترايجر، أنه رغم ذلك، فإن حسين سيظل يقاتل من أجل إعادة شقيقه، وهى القضية التى توحد الإخوان المسلمين فى الريف والحضر على حد السواء، حيث يقول حسين إن كل شىء سيعود إلى طبيعته، وتعهد حسين بأن يظل يتبع الأوامر التى يتلقاها من تسلسل القيادة لتحقيق الأهداف السياسية للإخوان.

مجلة أمريكية: عائلة مرسى تجسد صعود الإخوان السريع وسقوطهم الملحمى



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجلة أمريكية: بريطانيا تستعد لحظر الإخوان
مجلة أمريكية: مصر تطوي صفحة الإخوان المسلمين
مجلة أمريكية: معركة الإخوان ضد الجيش خاسرة
مجلة أمريكية: من الخطأ تهميش جماعة الإخوان المسلمين
مجلة أمريكية مرسي فاشل ولا يصلح لإدارة بلد ....!!


الساعة الآن 06:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024