جعالة
: رجال يجرون في مسابقة عدو (جري) كليبارت - خط النهاية - الجائزة - "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا." (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 24)
وهي ما يجعل للعامل مكافاة على عمله. والكلمة في اليونانية هي "برابيون" وتعني الجائزة التي كانت تمنح للفائز في الالعاب اليونانية، وكانت تتكون غالبا من إكليل من الغار او اغصان الزيتون أو غيرها، كان يضعه الحكم على راس الفائز. وتستخدم بمعناها الحرفي في الاية: "ألستم تعلمون ان الذين يركضون في الميدان جمعيهم ولكن واحدا ياخذ الجعالة.. اكليلا يفنى، أما نحن فإكليلًا لا يفنى" ( ا كو 9: 24 و25). وتستخدم مجازيا للدلالة على المكافأة السماوية التي يجب ان يسعى نحوها القديسون، فيقول الرسول بولس: "اسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع" (في 3: 14).