القتل لمن يقرأ الإنجيل
دخل الرجل المسلم إلى بيته فوجد زوجته تقرأ في الإنجيل. فثار غضبه وانهال عليها بالضرب حتى فارقت الحياة. فقام بدفنها مع ابنته الصغيرة البالغة من العمر تسعة أعوام. وبعد أيام توفيت سيدة في نفس القرية وأثناء دفنها سمع صوت فتاة تبكي، وعندما دخلوا إلى القبر وجدوا الفتاة الصغيرة على قيد الحياة. وعندما سُئلت الفتاة كيف استطاعت أن تعيش كل هذه الأيام بدون طعام أو شراب؟ أجابت: كل يوم كان يمر عليّ رجلاً يداه مثقوبتان فيقدم لي الطعام ويرحل.
هذه الحكاية يتم تداولها على مواقع الانترنت وسواء كانت حقيقية قد حدثت في مصر كما يقولون أو لم تكن كذلك.
فالمهم هو العبرة التي تقدمها وهي أن الرب يسوع معنا وفي أصعب الظروف وأظلم الأماكن. ويداه المثقوبتان لأجلنا ودمه المسفوك لخلاصنا يشهدان أنه بالحقيقة ابن الله الذي أتى لخلاص جنسنا البشري. فهل نؤمن ونتوب ونعترف ؟