رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توابع زلزال طرد السفير: «أردوغان» يحرض روسيا ضد مصر «القاهرة» توقف التعاون العسكرى مع «أنقرة».. و«شرطة أردوغان» تعتقل المـُعلمين وتضربهم بـ«الغاز» شرطة «أردوغان» تواجه المعلمين المتظاهرين بـ«الاعتقال وقنابل الغاز» «أ ف ب» كشفت مصادر سيادية لـ«الوطن» أن رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، حاول تحريض روسيا ضد مصر خلال زيارته الأخيرة لموسكو، وأن اتصالات أجريت بين وزيرى الدفاع المصرى والروسى للتأكيد على اتفاقيات التعاون العسكرى، على الرغم من تحريض «أردوغان»، كما أكدت المصادر وقف كافة المناورات العسكرية وصفقات الأسلحة بين مصر وتركيا. وقالت المصادر إن «نائب رئيس الوزراء التركى التقى عدداً من أعضاء التنظيم الدولى للإخوان فى اسطنبول مساء الخميس الماضى، بينهم إبراهيم منير، للاتفاق على تمويل طباعة ونشر كتاب بخمس لغات عن ميدان رابعة العدوية، والتحريض ضد الجيش المصرى». وقال هشام رامز، محافظ البنك المركزى، لـ«الوطن» إنه ليس بإمكان تركيا كسر وديعتها لدى مصر، قبل 5 سنوات. وعلى المستوى الدبلوماسى، قال مسئول فى السفارة المصرية بـ«أنقرة» لـ«الوطن» إن مطالبة الحكومة التركية للسفير المصرى بمغادرة البلاد «تحصيل حاصل، وإجراء لحفظ ماء الوجه أمام الإعلام التركى، لأن السفير المصرى فى القاهرة بالفعل منذ أغسطس الماضى». فى سياق آخر، واجهت الشرطة التركية معلمين، خرجوا للتظاهر فى «يوم المعلم التركى»، بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، ما أسفر عن إصابة 7 بينهم امرأة أُصيبت فى رأسها بقنبلة غاز، وفق ما ذكرته صحيفة «حرييت» التركية. وتأتى تظاهرات المعلمين فى ظل توترات ناتجة عن إعلان حكومة رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، القريب من جماعة الإخوان، إلغاء مدارس إعداد الطلاب للجامعات والمدارس الثانوية، وهو الإعلان الذى يواجه معارضة شديدة. وفى السياق نفسه، غادر السفير المصرى لدى تركيا، عبدالرحمن صلاح الدين، أمس، متوجهاً إلى إسطنبول لجمع متعلقاته من السفارة بأنقرة. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|