|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ديلي تليجراف": تصريحات "كيري" ضد "الإخوان" محاولة لإظهار التحالف المصري الأمريكي قويًا "يور ميدل إيست": سياسات "أوباما" رجحت كفة روسيا في الشرق الأوسط وأعادت زمن "عبدالناصر" قالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، إن تصريحات جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، الأخيرة، التي انتقد فيها جماعة الإخوان واتهمها بسرقة الثورة المصرية، هي محاولة لإظهار أن التحالف القديم بين مصر والولايات المتحدة لا يزال قويًا، على الرغم من انتقاد البيت الأبيض للحكومة المصرية، مشيرة إلى أن دفاع إدارة أوباما عن الإخوان وخفض المساعدات العسكرية المقدمة لمصر تسبب في تزايد المشاعر المعادية للولايات المتحدة في وسائل الإعلام، وسط اتهامات لـ"أوباما" بالتحالف مع الإخوان من أجل تقسيم وإضعاف مصر، مما أدى إلى تحول الحكومة المصرية المؤقتة إلى روسيا، بحثًا عن صفقة أسلحة جديدة. وعلى جانب آخر، صرح الكاتب والمحلل السياسي بالمعهد السويدي للشؤون الدولية بير جونسون، في مقاله بمجلة "يور ميدل إيست"، أن استمرار سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يرجح كفة النفوذ الروسي، مشيرًا إلى أن المصريين يرون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقف وراء حلفائه بقوة، بينما تتخلى أمريكا عن حلفائها كما تخلت عن الرئيس المخلوع حسني مبارك ودعمت جماعة الإخوان، ثم علقت المساعدات المقدمة لمصر، مما أدى إلى تقارب النظامين الروسي والمصري بعد محاولات من روسيا لخطب ود مصر. وذكر "جونسون" أن روسيا أوضحت أنها على أتم الاستعداد لاستئناف التعاون العسكري مع مصر، بعد توقفه قبل حرب 1973، وتجلى هذا بوضوح عندما قام وزير الخارجية سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجى شويجو بزيارة تاريخية إلى القاهرة استغرقت يومين، أعلن فيها لافروف أن روسيا مستعدة لمساعدة مصر في جميع المجالات، واستشهد الكاتب بأكثر من موقف يدلل على قوة العلاقات المصرية الروسية الحالية مثل زيارة العديد من الوفود العسكرية الروسية القاهرة خلال الفترة الماضية، بمن فيهم رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الروسي فيكسلاف كوندراسكو الذي تلقى طلبًا من الجيش المصري لشراء أنظمة أسلحة جديدة من روسيا. وأضاف الكاتب أنه خلال فترة قصيرة وبشكل مدهش بدأت روسيا ومصر تقاربًا استراتيجيًا قويًا يذكر بالعلاقات بين البلدين في العهد "الناصري"، مستشهداً بعدة مصادر قالت إن لدى روسيا العديد من مشروعات التعاون العسكري مع مصر. ورافق مقال الكاتب في المجلة كاريكاتير ساخر صوّر الرئيس الروسي بوتين وهو يتفاوض بخصوص الأزمة السورية مع نفسه، بينما يجلس الرئيس الأمريكي أوباما في موقع المتفرج الذي لا رأي له. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|