«دولى الإخوان» يواصل التآمر: مؤتمر إسطنبول يزعم ارتكاب مصر «جرائم ضد الإنسانية»
المؤتمر يشكل «ائتلاف عالمى للحريات» بإشراف «رصد» الإخوانية
جانب من مؤتمر دولى الاخوان في اسطنبول
واصل التنظيم الدولى للإخوان، مؤامراته ضد مصر، وقرر ما يُسمى بـ«مؤتمر التنسيق الحقوقى ضد الانقلاب»، الذى استضافته مدينة إسطنبول التركية، على مدار يومين، وانتهى أمس، وحضره عدد من قيادات التنظيم الدولى، أبرزهم خالد محمد القيادى الإخوانى الهارب، تشكيل تجمع حقوقى تحت اسم «الائتلاف العالمى للحريات والحقوق»، لتوثيق ما اعتبره «جرائم ضد الإنسانية» ارتكبها النظام الحالى فى مصر ضد الإخوان، وتقديم هذه الوثائق إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقال المؤتمر فى بيانه الختامى: إن «المشاركين تداولوا ما شهدته مصر من مجازر واعتقالات تعسفية وانتهاكات لحقوق الإنسان وإهدار للعدالة، وقرّروا تشكيل تجمع حقوقى قانونى تحت اسم الائتلاف العالمى للحريات والحقوق، يدعم الجهود القانونية لملاحقة ما سموهم رموز الانقلاب فى مصر، ومطالبة الدول الغربية والمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة بالوقوف أمام مسئوليتها القانونية وتبنى موقف يحمى حريات الشعوب». وخلال المؤتمر، عُرض تقرير عما سموه «الانتهاكات التى حدثت منذ عزل محمد مرسى فى 3 يوليو الماضى»، تضمن ما قالوا إنه «انتهاكات للحقوق القانونية والدستورية ممثلة فى تعطيل الدستور وإلغاء المسار الديمقراطى، والاعتقالات السياسية وسوء المعاملة، والتعذيب والانتهاكات البدنية لحقوق الإنسان، وانتهاكات حقوق المرأة والاعتداءات الجنسية، وحرية التعبير عن الرأى، والمحاكمات غير القانونية للمعزول». وكان اللافت أن موقع ما يسمى بـ«الائتلاف العالمى للحريات»، صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» هى صفحة «شبكة رصد الإخوانية»، مما يؤكد العلاقة بين المؤتمر والقائمين عليه من «شبكة رصد» التى تدار حالياً من تركيا، ويرأسها الهارب عمرو فراج. فى سياق آخر، هاجم الدكتور محمود حسين أمين عام «الإخوان»، جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى، بسبب تصريحاته بأن الإخوان سرقوا ثورة 25 يناير، وقال: «كان من الأحرى بالإدارة الأمريكية التى دعمت الانقلاب، أن تصحح من أخطاء موقفها وتلتزم بمقتضيات ما تعلنه من دعمها للديمقراطية والحرية».
الوطن