بابا الفاتيكان الوديع يكشر عن أنيابة:
لن نسمح بشرق أوسط خال من المسيحيين
...
الأهرام الجديد الكندي:
منذ توليه منصب بابا روما، وعرف عن فرانسيس كشخص طيب وديع ومتواضع القلب، هادي ومحب يحنو علي الأطفال والفقراء والمرضي، ملك قلوب العالم بمحبته وتواضعة.
ولكنها المرة الأولي التي يكشر فيها عن أنيابه ويدلي بتصريحات نارية، عندما أعلن اليوم قداسته، أن الكنيسة الكاثوليكية لن تسمح بشرق أوسط خال من المسحيين،
وأضاف خلال اجتماع عقد في الفاتيكان حضره بطاركة وأساقفة من عدة دول من بينها مصر والعراق وسوريا ولبنان. أنه لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن نتخيل الشرق الأوسط دون مسيحيين، يبشرون منذ الفي سنة باسم المسيح، وقال أن مسيحي الشرق الأوسط هم جزء من تاريخة الشرق الأوسط وثقافته.
وأشار قداستة لما يحدث للمسيحيين في سوريا والعراق ومصر قائلا: أن هذه البلاد تفيض بالدموع، ولن نستريح طالما وجد هناك رجالا ونساءا وأطفالا وبغض النظر عن ديانتهم تنتهك كرامتهم ويحرمون من اساسيات الحياة.
هذا وكان قيادات كنسية كاثوليكية من الشرق الأوسط قد تقابلت مع قداسة البابا، من أجل اطلاعه علي ما يحدث للاقليات المسيحية في الشرق الأوسط.
وربما تكون هذه هي المرة الأولي الذي يصدر فيها تصريحا شديد اللهجة من البابا المعروف عنه سماحته ومحبته وتواضعه،
ولكن هذا شئ معروف عن الزعماء محبي الفقراء والمدافعين عن منكسري القلوب والضعفاء فهم دائما أقوياء في الدفاع عن حق المظلومين