في المسيحية لا يوجد ما يُسمي ب" القدر" أو " المكتوب "
لأن الله لا ينسي ولا يحتاج أن يكتب مذكرات حتي يتذكر الأحداث.
الله لا يحده زمان فالماضي والحاضر والمستقبل تمر من أمامه كشريط سينيمائي. لكنه لم يخلق البشر لتكون كقطع الشطرنج يحركها كما يشاء بل يترك لكل انسان حرية الارادة والاختيار .. لذلك فمع الحرية هناك المسئولية .. أنت تختار وتفعل وتتحمل مسئولية النتيجة.
الاعتقاد بوجود القدر يعني ان الانسان مُجبر أن ينفذ هذا القدر وهذا يفقده حريته وارادته واختياراته وبالتالي سيكون غير مسئول وغير مُدان وهذا ما ترفضه المسيحية