منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2012, 02:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

سفر تَثْنِيَة


هذا هو الاسم الذي يطلق على السفر الخامس من الاسفار الموسوية كما ورد في الترجمة السبعينية، ويعني تكرار الشريعة الموسوية مرة ثانية، والقصد من هذا التكرار هو التوضيح والتعبير، اما اسم السفر الوارد في العبرية فهو "إِلهِ هد باريم" اي "هذا هو الكلام" وهي الكلمات الثلاث الاولى في هذا السفر.
وينتسب السفر إلى موسى المشرع العظيم، وقدكتبه قبل تسليم مهام قيادة الشعب ليشوع، فيما عدا بعض الاجزاء القصيرة، كالاصحاح الاخير منه، ويظن البعض ان هذه الاجزاء كتبت بعده. ويعتقد جيروم وهو دارس الكتاب العظيم في القرن الرابع للميلاد ان هذا السفر هو المشار إليه في 2 مل 22 : 8 وعلى هذه النظرية الاخيرة بنى بعض الباحثين في العصر الحاضر رأيهم الذي ينادي بأن السفر قد كتب سرًا بيد اتقياء اليهود في عهد منسى ملك يهوذا 693 - 639 ق . م. واكتشف في عصر يوشيا (638 - 608 ق . م). غير ان الكشوف الحديثة والابحاث التي قام بها العلماء في النصف الاول من القرن العشرين من مقابلات تاريخية ولغوية تشير إلى ان السفر يرجع إلى عصر موسى.
وسفر التثنية نبوي يفيض بالحض على البر بغيرة وحرارة متناهيين فهو غني بالمادة الوعظية، وبالاجمال فإنه تفصيلي للوصية العظمى "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك (تث 6: 5).
وقد اشار المسيح في تعليمه إلى آيات هذا السفر عدة مرات (قانون متى 4: 4 مع تث 8: 3 ومت 4: 7 مع تث 6: 16 ومت 4: 10 مع تث 6: 13 ومت 5: 31 مع تث 24: 1 ومر 12: 30 مع تث 6: 5).
كذلك اشار لوقا وبولس إلى هذا السفر (قارن 1 ع 3: 22) مع تث 18: 15 و 18 و 1 كو 9: 9 مع 25: 4 و 2 كو 13: 1 مع تث 19: 5 وغل 3: 13 مع تث 21: 23 ورو 10: 6 - 8 مع تث 30: 12 و 14).
تبرز في هذا السفر ثلاثة تعاليم:
1 - الرب اله لا مثيل له، فليس هناك اله آخر أعلن نفسه كشخصية روحية متميزة بالامانة والرأفة للذين يحبونه ويطيعونه غير الرب.
2 - شعب الله شعب لا مثيل له.
باعتبارهم جنس مختار وكهنوت ملوكي وأمة مقدسة ورثة لكل وعود الله للآباء، وهم محبوبون لذلك يؤدبهم الله ليصيرهم كاملين ومقدسين.
3 - الصلة القائمة بين الله وشعبه صلة لا مثيل لها. إن علاقة الشعوب بألهتها علاقة خوف أما شعب الرب فعلاقته بالهة علاقة حب وتقدير وتبعيّة وتمسك تقوم على عهد مبارك بين الله والشعب. وينقض العهد وتنفصم الصلة إذا عصى الشعب وصية الرب.
ويشتمل هذا السفر على ثلاثة خطابات ألقاها موسى على بني إسرائيل في أرض موآب في الشهر الحادي عشر من السنة الأربعين لخروجهم من مصر.

الخطاب الأول:
(ص 1- 4) ويحتوي على استعراض لرحلات بني إسرائيل منذ قطع العهد مع الله في جبل سيناء، وذكر الحوادث المتعلقة بشأن كنعان وفي هذا الخطاب تحريض على الطاعة لأوامر الله وشرائعه.

الخطاب الثاني:
(ص 5 - 27) وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1 - مقدمة تستعرض الوصايا المذكورة في القسم الأول وتنّبر على ضرورة حفظها مع ذكر البركات الناتجة عن الطاعة والعقوبات التي تنتج عن العصيان (ص 5 - 11).
2 - تفسير مطول لمطالب الله (ص 12 - 26).
3 - خاتمة تنتهي بالوعد بالبركة في طريق الامانة وباللعنة في طريق العصيان (ص 27 - 28).

الخطاب الثالث:
(ص 29 - 30) وهو خطاب قصير ويدور حول تأييد العهد المذكور بالبركة وباللعنة وتأكيده. أما الاصحاحات ص 31 - 33 فهي عبارة عن كلمات موسى الوداعية، عبارة عن كلمات موسى الوداعية، وتحتوي على تشجيعاته كما تحتوي على قصة تسليم كتاب الشريعة للكهنة بني لاوي (31: 9)، ثم نشيد موسى (32) وبركته (33).
أما الاصحاح الأخير ص 34 فيدور حول موت موسى رجل الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024