رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحكومات كثير ما يُكتب وما يُقال في انحاء العالم ومنذ سنين طويلة عن الفصل بين الدين والدولة، بين هذه المؤسستين الرئيسيتين التين خلقهما الله واعطى كل منهما مسؤلية ومهمة معينة. فمهمة الكنيسة ان تكرز بالانجيل وان تقدم الاسرار المقدسة وان ترعى أعضائها روحياً. اما الحكومة فمهمتها تنظيم المجتمع وحكم التجارة ولإقامة القانون والقوة القانونية اللازمة لضمان الأمان. كل مؤسسة لها مهماتها الخاصة ولا تتدخل وتتعارض مع المؤسسة الثانية لان الله اعطى كل جهة سلطتها والكتاب المقدس يعلمنا ان نخضع للسلطات في رومية 13: 1-4 1. لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ 2. حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً. 3. فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ 4. لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلَكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثاً إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ. فالرسول بولس يعلمنا ان سلطان الحكومات هو من الله وعلينا ان نحترم هذه السلطات والخضوع لها وان نكون نموذج للطاعة المدنية بقدر المستطاع وان نصلي من أجل الذين لهم سلطان علينا لكي يكونوا امينين وعادلين في احكامهم.طاعتنا للحكومة يحثنا عليها الكتاب المقدس مادامها غير متعارضة مع كلمة الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
5 حالات تدفع الحكومات لتقديم استقالتها |
سعادة الشعوب هي نهاية كل الحكومات |
شهود يهوه ضد الحكومات |
الحكومات |
المعوقين ومسؤولية الحكومات والمنظمات الدولية والأهلية |