مستشار الرئيس: التدخل الأمني في مظاهرات الطلاب في الجامعات المصرية ليس حلاً
أكد عصام حجي، المستشار العلمي للرئيس المصري الموقت، عدلي منصور، أن المسار الحقيقي للتقدم والحرية لا يمكن أن يصح بدون أن يصبح تطوير التعليم والبحث العلمي مشروع مصر القومي، وأن ما تعيشه مصر من توترات سببه انتشار الرؤى الساذجة لمفاهيم الوطنية والديموقراطية واختزالها في الأغاني والتظاهرات وتسييس العديد من مظاهر الحياة اليومية.
وأعتبر أن القضاء على الارهاب لن يتم إلا بالقضاء على الفقر والامية والظلم.
وأشار حجي في حوار خاص لموقع "سى إن إن بالعربية"، إلى أن التدخل الأمني في مظاهرات الطلاب في الجامعات المصرية ليس حلاً واقعياً للمشكلة لكنه يؤججها، وطالب بالأفراج عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المعتقلين غير المتورطين في قضايا، واقترح مبادرة تكمن في تبنى الجامعة حواراً وطنياً يضم الأطياف المختلفة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
, لفت إلى أنه بالاتفاق مع الرئاسة وهيئات المجتمع المدني تم اقتراح مادة في الدستور تنص على رفع ميزانية البحث العلمي بحد أدنى نسبتها واحد في المائة، من الدخل القومي، ما يعني ارتفاع الميزانية أربعة أضعاف المخصص لها حالياً وأن الرئيس عدلي منصور طلب وضع استراتيجيات سريعة لمكافحة الامية والنهوض بالتعليم حتى نبدأ بحل حقيقي لهذه القضايا العالقة منذ عقود، وأن الفترة الانتقالية لا تعني أن الانتظار لحل هذه المشاكل.