29 - 05 - 2012, 06:17 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
سجن الغفران ( قلبي ام قلبك )
احترت ما بين قبول الغفران و منحنه للاخرين . فلا استطيع ان اجزم اي طرفي المعادلة هو الاصعب . ان تتقبل انك ما عدت مديناً لاحد و ان الصك قد مُزق , ام ان تتقبل انك لن تقوم بتحصيل ديونك من الاخرين . ايهم هو الاصعب عليك ان تتقبله ام تمنحه .
" لا يهم كم عدد المرات التي قرأت فيها ان خطاياي مغفورة , لازلت لا استطيع ان اشعر بالغفران . اعلم ان الله وعد انه سيغفر و اعرف هذا في ذهني لكني لا استطيع ان اشعر به في قلبي "
" لا يهم كم مرة اخبرني ( من اخطأت اليه ) انه سامحني لازالت لا استطيع ان اسامح نفسي و اغفر لها , لا استطيع ان اتخطي ما صنعته به "
" لا يمكننا ان اغفر له , لا استطيع . اعرف الوصية و ارغب في اتباعها و لكن كيف اتغاضي عما صنعه بي . حتي لو اردت فانا عاجز عن اغفر "
هل الغفران هو سجن لا نستطيع مغادرته ام حرية و دفء نحيا فيه وبه ؟
لماذا لا نستطيع ان نغفر للاخرين او حتي لانفسنا ؟
لماذا دوما احتاج للتاكيد ؟ لماذا ارغب في ان استمع كثيرا بانك قد غفرت لي ؟ مرارا و تكرارا تحدثني عن غفرانك و لازلت لا استطيع ان اشعر به !
اين تكمن المشكلة و اين اجد الشفاء ؟
|