رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استشهاد المريمتان في كنيسة الوراق اعاد للاذهان ذكرى اصغر شهداء الكشح الشهيدة ميسون انتهى القداس يومها .. ولم تفطر الصغيرة التى لم تكمل عامها الحادى عشر .. بل اختارت ان تذهب لاخيها عادل فى الحقل لكى تفطر معه ومضت اليه صائمة الا من قليل من المياه وقد تناولت من جسد الرب ودمه... مضت الى الغيط كما تعودت .. تجري وتطارد الفراشات و تتأمل طيور الحقل .. وتراجع الاية التى حفظتها فى مدارس الاحد لن تشغل بالها ان البلد التى هى الكشح فى فتنة وان البعض يتربص .. فالموضوع تطور بسرعة لا يستوعبها عقلها الصغير .. وفى الحقل وقد اصبحت على مقرية امتار من اخيها الذى يبلغ من العمر 23 عاما وكان مشهودا له بالسيرة الحسنة .. ومعروف عنه حب الصلاة والصوم .. ورفضه الزواج لشوقه لحياة البتولية .. قبل ان تحتضن ميسون اخيها .. وهذا اسم الفتاة الصغيرة .. قبل ان تصل اليه .. كان بعض الجيران المسلمين ومن اصدقاء الاب قد هجموا بالاسلحة على الحقل وقتلوا من قتلوا واصابوا من اصابوا .. وكان نصيب الطفلة ميسون رصاصة فى الرأس .. ولم تسقط الفتاة بل جرت حتى ارتمت فى احضان اخيها عادل .. الذى احتضنها .. وربما ظن ان الاصابة بسيطة وربما انقذها من يد الوحوش وظن ان حضنه قد يقيها من الرصاص لكن الوحوش المعروفين بالاسم اقتربوا .. وامطروا الاخ والاخت بوابل من الرصاص .. ليموتا معا كشهداء للمسيح .. وهما على صوم وعلى استعداد .. قبل عيد ميلاد المسيح بايام قليلة .. كان عادل يصرح انه يشتهى الموت شهيدا وكانت ميسون صائمة ليس فى جوفها سوى جسد الرب ودمه واختلطت دماءهما بدم السيد المسيح .. الشهيدة ميسون غطاس فهمى فقط 11 سنة اصغر شهداء الكشح عام ٢٠٠٠ اصغر شهيدة من ضمن ٢٣ شهيد قدمتهم الكنيسة القبطية فى بداية قرن ميلادى جديد وكأنها تجدد عهدها مع السيد ومع صليبه بركة الشهدا تنور لينا الطريق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعبك مخزون عند الله |
كيريا ليسون - الصوم الكبير |
محتاجين نحوش مخزون سماوي |
بحيرة أيسنن |
أبو شادي: مخزون مصر من القمح يكفي حتى 7 إبريل |