|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
2000 شاب إخوانى يطلقون مبادرة جديدة: وقف المظاهرات والتفاوض مع الجيش مقابل إطلاق سراح القيادات شباب «التنظيم» فى السجون يجرون مراجعات فكرية على طريقة الجماعة الإسلامية فى فترة التسعيناتك قدم 2000 من شباب الإخوان مبادرة سياسية جديدة للخروج من نفق الأزمة السياسية الحالية وتضمنت التفاوض مع القوات المسلحة على أرضية وقف المظاهرات وعدم عودة الرئيس المعزول محمد مرسى مرة أخرى إلى الحكم والتفاهم حول آليات الإفراج عن المعتقلين. وكشف مصطفى السيوطى، أحد الكوادر الشبابية للإخوان، لـ«الوطن»، عن أنه قدم مذكرة إلى قيادات «الإخوان» تتضمن مقترحاً حصل على موافقة ما لا يقل عن 2000 من شباب «الإخوان» فى بعض المحافظات، يتضمن وقف المظاهرات والتنازل عن عودة الدكتور محمد مرسى إلى الحكم مرة أخرى فى مقابل الإفراج عن كل قيادات الإخوان القابعين خلف القضبان ورد كافة مقار الحزب والجماعة إليهم والسماح بالمشاركة فى المشهد السياسى مرة أخرى على أن تجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين من الإفراج عن محمد مرسى، وتتولى شخصية وطنية مستقلة رئاسة الحكومة خلال شهرين وتشرف الأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية على العملية الانتخابية، مع تعهد الإخوان بعدم الدفع بمرشح رئاسى إلى الانتخابات، وتجرى الانتخابات البرلمانية فى موعد أقصاه 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية على ألا يخوض الإخوان الانتخابات البرلمانية سوى على 20% فقط من مقاعد البرلمان. وقال محمد فرج، أحد شباب الإخوان الموقعين على المذكرة: «تم النقاش طيلة الأسابيع الماضية حول آليات جديدة للخروج من الأزمة، وتوافق العديد من شباب الإخوان على ضرورة الموافقة على حل سياسى بعيدا عن التصعيد الموجود فى الشارع حاليا دون أى جدوى». وأضاف أنه ناقش مع العشرات من شباب «الإخوان» بنود المبادرة الحالية التى تضمنت إجراء انتخابات رئاسية خلال شهرين بعد الإفراج عن «مرسى»، وهناك جنوح كبير لدى المئات من الشباب غير الموقعين عليها للموافقة على هذه المبادرة، خاصة أن المطاردات الأمنية أنهكت أعضاء التنظيم ويبحثون عن حلول مرضية لوضع حد للمعاناة الحالية، مشيرا إلى أنه تم استطلاع آراء المئات من شباب وأعضاء «الإخوان» فى المسيرات حول الموافقة على المبادرة أو رفضها، وجاءت معظم الآراء كموافقات مبدئية مع المطالبة بإفساح المجال أمام مناقشة بنودها بشكل موسع وعرضها على كل قواعد التنظيم على مستوى الجمهورية. فى سياق آخر، بدأ عدد من شباب الإخوان داخل السجون فى إجراء مراجعات فكرية عن أخطاء التنظيم طوال السنوات الماضية وفترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وهى ما تشبه المراجعات التى أجرتها الجماعات الإسلامية فى فترة التسعينات داخل السجون، وعلى أثرها قررت بعض القيادات منهم الابتعاد عن العنف. وقال محمد رضوان، أحد كوادر «الإخوان» المحبوسين فى سجن بنى سويف، فى رسالة لـ«الوطن»: إن شباب «الإخوان» داخل السجن يجرون مراجعات لأخطاء التنظيم، التى ارتكبوها خلال الفترة التى سبقت وصولهم إلى الحكم بجانب العام الذى قضاه «مرسى» فى الحكم، موضحاً أن الآراء كلها تسير فى اتجاه فشل «الإخوان» فى إدارة الدولة لاعتمادها على أشخاص غير أكْفاء من التنظيم دون الاهتمام بالكفاءات التى تتبنى أيديولوجية غير إسلامية أو إخوانية. وقال عمر مجدى، أحد الكوادر الشبابية بتنظيم الإخوان: «واجهنا المحن فى عهد مبارك حتى جاءت الثورة، التى لا يؤمن بها الإخوان كاملة، مستدلا بكتاب (منهج الإصلاح والتغيير عند الإخوان)؛ فدخل الإخوان الثورة ولكنهم اكتفوا برحيل رأس النظام وحاشيته فقط، ورأوا أن الإصلاح هو المنهج الأمثل للتعامل مع مؤسسات الدولة، واستمروا على هذا المنوال 3 سنوات، وظنوا أنهم يتقدمون بفوزهم بمجلس الشعب ثم مجلس الشورى ثم رئاسة الجمهورية». وأضاف لـ«الوطن»: «إن تنظيم الإخوان يدرك جيدا أن هناك مؤسسات، مثل الداخلية والقضاء والإعلام والكنيسة، وحتى قيادات الأزهر، هى العدو، إلا أنه يخشى من مواجهة تلك الكارثة، ولذلك حتى اللحظة ما زال القيادات يتحدثون عن العودة للشرعية وخطط الإصلاح». الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|