ثم يقول الملك للذين عن يمينه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم .. لأني جعت فأطعمتموني .. عطشت فسقيتموني .. كنت غريبا فآويتموني .. عريانا فكسوتموني .. مريضا فزرتموني .. محبوسا فأتيتم إلي ..
فيجيبه الأبرار حينئذ قائلين:
يارب، متى رأيناك جائعا فأطعمناك .. أو عطشانا فسقيناك ..و متى رأيناك غريبا فآويناك .. أو عريانا فكسونا...ك .. ومتى رأيناك مريضا أو محبوسا فأتينا إليك .. فيجيب الملك ويقول لهم الحق أقول لكم:
بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم ..
ثم يقول أيضا للذين عن اليسار:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته .. لأني جعت فلم تطعموني .. عطشت فلم تسقوني .. كنت غريبا فلم تأووني .. عريانا فلم تكسوني .. مريضا ومحبوسا فلم تزوروني ..
حينئذ يجيبونه هم أيضا قائلين:
يارب، متى رأيناك جائعا أو عطشانا أو غريبا أو عريانا أو مريضا أو محبوسا ولم نخدمك ..
فيجيبهم قائلا الحق أقول لكم:
بما أنكم لم تفعلوه بأحد هؤلاء الأصاغر فبي لم تفعلوا .. فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
متى 25 : 34 - 46