فيس بوك وتويتر يسخران من الزلزال

[amal nabil]

فيس بوك وتويتر يسخران من الزلزال.. ويؤكدان: دى علامة يا مارد.. وإحنا شعب الواحد فيه لو حصل زلزال وما حسش بيه يتعكنن.. وجهات أمنية تحذر من تحركات الإخوان لإفساد الفرحة بالزلزال


كتب أحمد عبد الباسط

تفاجأ المصريون اليوم السبت، بحدوث هزه أرضية بلغت قوتها 6.8 فى نفس توقيت لذكرى زلزال 92 الشهير، وتبادل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، و"تويتر" العبارات والمقولات الساخرة، معبرين عن تفاجئهم من حدوث الزلزال فى نفس التوقيت، كما تبادلوا عددًا من الذكريات لزلزال 92، والتى مر عليها ما يقرب من عشرين عامًا.

وكالمعتاد استخدم النشطاء السلاح الساخر، للتعبير عن تفاجئهم بالزلزال بتبادل عدد العبارات والمقولات الساخرة، قائلين: "مصر هى الدولة الوحيدة لما يحصل فيها زلزال الناس مش بتطلع تجرى بيدخلوا تويتر يكتبوا فيه زلزال"، "بعد طيارات الصبح وزلزال الظهر نقدر نقول الأرض اتزلزلت وسمانا جلجلت"، "متخافيش ياهمت دا مش زلزال دول الأولاد بيجربوا النووى"، "جهات أمنية تحذر من تحركات جديدة للإخوان اليوم بهدف إفساد فرحة المصريين بالزلزال"، "أنام وأصحى ألاقيهم بيقولوا فى زلزال فين؟ فى القاهرة معرفتكش أنا كده طيب ما أنا فى القاهرة محستش بحاجة يعنى ممكن إعادة؟".

فيما تذكر آخرون زلزال 92 الشهير، متعجبين من حدوث هزه أرضيه فى نفس التوقيت، بعد مرور 21 عامًا، قائلين: "زلزال فى ذكرى الزلزال وفى نفس التوقيت كمان يوم 12 أكتوبر سنة 1992 الساعة 3:09 عصرًا، مصر لا سحر ولا شعوذة"، "أنا محستش بس قرأت على تويتر أن فى زلزال حصل انهاردة فى القاهرة وفى إجماع على كده، وإنه فى الذكرى ٢١ للزلزال الكبير سنة ٩٢. . دى علامة يا مارد"، "بمناسبة ذكرى زلزال 12 أكتوبر 1992 نهديكم هذا الزلزال التذكارى"، "فى ذكرى زلزال 92 فى نفس التوقيت ونفس التاريخ زلزال يضرب الأراضى المصرية بقوة 5.7 حتى الطبيعة مبنساش يا جدعان".

كما أوضح عدد من النشطاء بعض العادات الغريبة للمصريين عقب شعورهم أو عدم شعورهم بالزلزال، قائلين: "الشعب المصرى الوحيد اللى بيفرح لما يكون فيه زلزال، ده حاجة وحشة على فكرة"، "كل الناس زعلانة إنها محستش بالزلزال إحنا يوم لما هنحس بيه تقريبًا مش هنعرف نكتب إننا حسينا بيه على الأقل وإحنا بصحتنا"، "إحنا شعب الواحد فيه لو حصل زلزال وماحسش بيه بيتعكنن كأن اللى حسوا بيه خانوه وطلعوا رحلة وهو ما طلعش"، "شوفت إزاى يا جدع محدش بيتعلم من التاريخ أهو من 21 سنة فى نفس التوقيت تقريبًا حصل نفس الزلزال ده".

بينما تبادل نشطاء بعض الذكريات من زلزال 92، قائلين: "يوم زلزال 92 كنت طفلة فى ابتدائى وماما خدتنا أنا وإخواتى من المدرسة وهى مرعوبة زى ذات فى المسلسل كدة كانت الدنيا مولد"، "زلزال أكتوبر سنه 92 حسيت بالزلزال واترعبت وكنت فى شارع طلعت حرب لقيت الناس بتجرى جريت زيهم وسيبت شنطتى وحذائى"، "زلزال ١٩٩٢ حد فاكرة أنا كنت ساعتها بقى لسه ماطلعتش من البيضة"، "يعنى يوم ما أعرف إنه فيه زلزال أعرف من مكالمة تليفون فين أيام الزلازل الجميلة أيام زلزال 92 كان زلزال بجد يرجرج البنى أدمين".