رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات روحية ..
يرى أفلاطون أن الجمال الظاهري خادع بل ويخفي الجمال الإنساني الحقيقي الذي للنفس المتجمّلة بالمعرفة. وفي سلمة مرتفعة من الحقيقة يطالبنا المسيح بألاّ نحكم حسب الظاهر لأنّه فخ خادع فالجمال الحقيقي هو جمال الروح المزيّنة بالفضيلة بلمسات النعمة الإلهيّة. الحقيقة واحدة وهي أنّ الجمال كلمة أسمى من تكوين بيولوجي ، فالجمال يبدأ من العين التي ترى ... المسيحي الحقّ هو من يستطيع اكتشاف لقطة جمال وسط عالم من القبح ليحولها إلى تسبحة يُعانق بها نبع كلّ جمال في العالم ... كثيرًا ما نخلق دوائرنا الخاصّة التي نحيا فيها ، وفي الكثير من الأحيان لا تكون هي دوائر الحقيقة بقدر ما تكون دوائر الأمان والراحة لا أكثر . إلاّ أن دورنا أن نكسر كلّ حلقات مركزيّة الذات التي تمنعها من الانطلاق في الحياة لتؤثر وتتأثّر ، لتُعلّم وتتعلّم، لتصيب وتخفق لكيما في النهاية "تكون". " ابونا سيرافيم البراموسى " يمنع إبليس الكثيرين عن البدء في الحياة الروحية، فهو يعوقهم بالخوف. الخوف من خسارة مادية، أو فقدان مركز اجتماعي مرموق، نتيجة للخضوع لوصايا الرب، ورفضه السلوك بطرق العالم التي يشوبها الكذب والتملق والخداع. أو الخوف من الحرمان من لذات جسدية انغمس فيها وتعود عليها. أو الخوف من الفشل في الحياة مع الله، بسبب عدم قدرتهم على ترك خطايا معينة. ما أخطر هذه المخاوف، تحجب عن عيونهم الوعد الذهبي الذي سجله الرسول في رسالة فيلبي الذي يقول: "لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة" (في2: 13). لنثق في الوعد أنه "يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة" (إش40: 29). " أبونا هيرمينا البراموسي " |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تأملات وأفكار روحية |
تأملات روحية عن الخدمة |
تأملات روحية في الرهبنة |
تأملات روحية في الرهبنة |
تأملات روحية فى صوم الرسل |