رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خرجت إحدى راهبات الأم تريزا دي كالكوتا من ديرها الكائن في أفقر حيّ في الهند ،، تطلب مساعدة مالية من الناس لكي تستطيع المؤسسة أن تستمر هذا المال في تطبيب مرضاها ، فقيل لها أن هناك صاحب شركة كبيرة وغنية يتبرع للفقراء والمرضى لكنه لا يحب الراهبات ،،!! قصدته الى شركته ودخلت مكتبه شارحة له وضع المرضى المزري في المؤسسة ، ومدّت يدها مفتوحة قائلة ببسمتها الخجولة : “ هل لسيدي أن يتحنن على هؤلاء المرضى الفقراء ويخفف آلامهم والله يعطيك بدل الواحد مئة " فقهقه بصوت عال مستهزئًا بها ، وبصق في يدها ،،، وبكل أعصاب باردة وببسمتها المعروفة التي ترتسم دائمًا على وجهها ، قبضت على البصقة باليد الممدودة وأرجعتها قائلة : “ هذه يا سيدي لي “ ،، ثم مدّت يدها الأخرى وقالت : ” وماذا ستعطي لهم " فذُهل من رد فعلها وندم على مابدر منه وماكان منه الا ان يسجد امامها طالبا المعذره ، وراجيا منها ان تذكرة فى صلواتها وأخذ دفتر شيكاته ليكتب لها ما تريد ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|