حكى الأستاذ/ تامر محسن متى سعد - بالمنصورة.
ذهبت إلى القاهرة فى صباح يوم الاثنين الموافق 14/5/2001 وتقابلت مع أربعة من أصدقائى قالوا لى إنهم مسافرون للقديسة دميانة بالبرارى، فذهبت معهم لأخذ البركة على الرغم من أن ميعاد امتحان أحد المواد عندنا يوم الأربعاء الموافق 16/5. وعند عودتنا من الدير فى نفس اليوم بسيارة أحد أصدقائى ونحن فى طريق بنها، تصادمت سيارتنا عند قويسنا بمقطورة كبيرة. ودارت سيارتنا حوالى أربع مرات حول نفسها وكناّ وسط الطريق. وفى النهاية بعد أن وقفت سيارتنا، وجدناها واقفة على جانب الطريق.. وبالطبع تحطّمت السيارة جداً، ومع هذا خرج الكل سالماً تماماً بدون أى خدش فى أحدنا سوى زميلنا السائق أصيب فى كتفه بإصابة بسيطة جداً لا تُذكر. وقمنا بمذاكرة دروسنا يوم الثلاثاء على قدر استطاعتنا وذهبنا للإمتحان يوم الأربعاء 16/5/2001م وقمنا بإجابة جيدة ببركة القديسة دميانة التى وقفت معنا فى الامتحان كما وقفت معنا فى الحادث. وعدت يوم الخميس الموافق 17/5/2001م لدير القديسة دميانة التى وقفت معنا فى الحادث وفى الامتحان لكى أشكر ربنا وقديسته العفيفة دميانة.
سُجلّت هذه المعجزة بالدير فى 17/5/2001م.