منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 05 - 2012, 04:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

تَدمر


مدينة في الصحراء (2 أخبار 8: 4) وهي قديمة جدًا، وكانت من أجمل مدن العالم حصنها سليمان الحكيم لضبط طرق القوافل المارة بها. وفي 1 مل 9: 18 ورد الاسم في النص العبري بصورة "تامار" وفي الهامش بصورة تدمر وهي واقعة على بعد 140 ميلًا من الشمال الشرقي من مدينة دمشق و120 ميلًا من الفرات وهي خربة الآن تمتد نحو ميل ونصف. وهي واحة يحيط بها القفر من كل الجهات فيفصلها عن المعمورة من الأرض حولها، ومن سنة 251م إلى 273م كانت تدمر مستقلة جزئيًا ثم بعد وقت استقلت استقلالًا تامًا. ولما تغلب عليها اسكندر أطلق عليها اسم "بالميرا" أي مدينة النخل وذلك لما يكتنفها من غابات النخل العظيمة. وأطلال هذه المدينة اليوم تستحق النظر والتأمل لما هي عليه من العظمة والجمال ولما فيها من الآثار القديمة والأعمدة. ويخترق المدينة شرقًا وغربًا صف من الأعمدة ويقاطع هذا الصف صفًا آخر. وأكثر هذه العمدة قائمة إلى الآن ول إلى الآن ولم يزل كثير من أعتابها كما كان أولًا وعند طرف أطول الصفين قوس مبينة من الحجارة المنقوشة، وعند ملتقاهما أربعة أعمدة من الصخر، اثنان منهما قائمان واثنان ساقطان.
وفيها عدا هذين الصفين أعمدة كثيرة وآثار هياكل وقبور مزخرفة وهيكل الشمس العظيم. وقرية تدمر الحديثة داخل أسوار هذا الهيكل وأثارها لا يضاهيها في الرونق والاتساع في كل سورية إلا بعلبك. ومياهها غزيرة تجري من تحتها في اقنية قديمة وأعظم ينابيعها يجري في قناة طبيعية تحت الجبل جنوبي المدينة. ودرجة حرارة مائها الكبريتي 880 ف. أما لقبور فأكثرها خارج المدينة وهي غاية في الإتقان بعضها محفور في الصخر تحت الأرض وبعضها مبني على هيئة أبراج. وكانت المدينة ملآنة بالتماثيل المنحوتة ونواويس فيها مومياء شبيه بما في قبور مصر. ونظرًا لموقع هذه المدينة الكائن بين سورية وما بين النهرين يزعم بأنها كانت ذات أهمية تجارية قل زمن سليمان وأن سليمان استخدمها لمقاصد تجارية فقط وفي أيام الملكة زنوبيا (زينب أو الزباء) جعلتها حاضرة مملكتها غير أن اورليانس دمرها سنة 273 ق.م. وآثار المدينة تدل على قدم عهدها.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سأنتظر الفرحه التى تُدمر كل هذا الحزن
الحرائق تُدمر منزلًا في غوليتا
احذر أيها الشاب (أو الشابة) من أن تُدمر وتُهلك نفسك


الساعة الآن 06:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024