الأسلحة ضد الحروب الروحية الشيطانية
وهناك أسلحة ضرورية لهذه الحروب الروحية، يجب أن نستخدمها في الوقت المناسب، فيهرب منا إبليس وكل أفكاره الشريرة.
ويمكن إجمال هذه الأسلحة في الآتي:
1 - الإيمان:
ويقول بولس الرسول "حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة" (أف 6: 16). فالإيمان هو الذي يوقف سهام الشهوة الشريرة ويهلكها بالخوف من الدينونة المستقبلة، والإيمان بملكوت السموات.
2 - المحبة:
"فالمحبة تحتمل كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء" (1 كو 13: 7). فأي أفكار خاصة بالغضب والحقد والضغينة لو قابلتها بالمحبة لأهلكتها وجعلتها لا تتعمق في قلب الإنسان فتفسده، فالذي يحب الآخرين ويحب الأعداء لا يغضب ولا يحقد.
3 - الرجاء:
يقول بولس الرسول "وأما نحن الذين من نهار، فلنصح لابسين درع الإيمان والمحبة وخوذة رجاء الخلاص" (1 تس 5: . (). والخوذة هى التي تحمى الرأس. والمسيح رأسنا لذلك ينبغي علينا في التجارب أن نحمى رأسنا برجاء الأمور الصالحة المقبلة.
4 - كلمة الله:
وكلمة الله قوية جدًا في محاربة الأرواح الشريرة، لذلك استخدمها رب المجد في تجربة الشيطان لأنها "أمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته" (عب 4: 12).
5 - الصبر والمثابرة:
فنحن نحتاج إلى الصبر في هذه الحرب الروحية، فالمجاهد الصبور سيحارب بالصبر كما قيل "لأنكم تحتاجون إلى الصبر، إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد" (عب 10: 36).