قضاة التحقيق في تزوير الانتخابات تنحوا لتلقيهم تهديدات إخوانية بالقتل
أكدت مصادر قضائية مقربة من القضاة المتنحين عن التحقيق في دعوى تزوير الانتخابات الرئاسية، بأن القضاة تلقوا تهديدات بالقتل من قبل قيادات إخوانية، في حالة استكمالهم للتحقيق في القضية وكشف حقيقة ما جرى في تلك الانتخابات.
وقد سيطرت حالة من الغموض على مصير التحقيق في البلاغات المقدمة من المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، والتي يتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته الإخوان المسلمين بارتكاب أعمال تزوير فاضحة في الانتخابات التي جرت العام الماضي في جولة الاعادة بينهما، وذلك بعد أن فاجأ قاضي التحقيق الثالث الذي تم انتدابه من قبل وزير العدل الأوساط القانونية والسياسية بإعلانه تنحيه عن تلك المهمة دون ابداء الأسباب.
وأكدت المصادر أن حالة التنحي الثالثة كشفت عن وجود ضغوط إخوانية تمارسها جماعة الإخوان من خلف ستار المسرح السياسي من خلال تهديدات مباشرة وهاتفية، خشية أن تنال قيادات منها، خاصة مرسي والبلتاجي والشاطر وآخرين منهم عقوبات جنائية إضافية، علاوة على ما ينتظرهم من أحكام مشددة على الجرائم المتهمين فيها.
وأشارت مصادر إلى أن شفيق لا يطلب اعلان فوزه لتوليه المنصب، ولكن فقط لإظهار الحقيقة من ناحية ورد اعتباره إليه، ولكشف إحدى جرائم جماعة الإخوان التي أساءت إليه كثيراً.