التِبن
كان اليهود يستخدمون التبن لصنع اللبن (خر 5:7-18)، وكذلك لعلف الحيوانات (تك 24: 25).
التبن هو عصف الزرع من قمح آهل شعير آهل نحوه، ويستخدم علفًا للمواشي (تك 24: 25، قض 19: 19، 1 مل 4: 28). وسيأكل الأسد تبنا كالبقر في أيام ملك المسيا (إش 65: 25). كما يستخدم التبن في صناعة الطوب، وعندما طلب موسى من فرعون أن يطلق الشعب، أمر مسخريهم إلا يعطوهم تبنا لصنع اللبن، فاستعاضوا عنه بالقش الذي كانوا يجمعونه من كل ارض مصر (خر 5: 7 12).
ويستخدم التبن مجازا في الإشارة إلى الأشرار بالمقارنة مع الأبرار (أيوب 21: 18، إش 25: 10، ارميا 23: 28، مت 3: 12، لو 3: 17). ويقول الرب لأيوب تعبيرا عن قوة لوياثان الذي خلقه الله بكلمة قدرته: "انه يحسب الحديد كالتبن، والنحاس كالعود النخر" ( أيوب 41: 27).