رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسلمانى وأصدقاؤه يذبحون جامعة النيل باسم الرئاسة قررت رئاسة الجمهورية الإنحياز إلى الدكتور زويل فى صراعه مع جامعة النيل , جاء ذلك بعد أن أصدر الدكتور عصام حجى المستشار العلمى للرئيس بيانا بلسان الرئاسة أكد فيه دعمها لزويل وحرصها الشديد على مشروعه العلمى. بهذ الإنحياز الفج الذى سقطت فيه مؤسسة الرئاسة ,التى من المفروض أن تقف إلى جوار الحق ورفع الظلم عن جامعة النيل , التى سقط عليها زويل بالبروشت بين ليلة وضحاها يسطو على مبانيها التى تم انشاؤها قبل أن يتم الموافقة على مشروعه من الأساس والذى أدى إالى تشريد طلابها ليقضو عاما دراسيا كاملا على الرصيف وعلى وشك قضاء العام الثانى على نفس الرصيف . وان لم يكن فى استطاعة الرئاسة أن تنحاز إلى الحق فكان عليها على الأقل أن تلتزم الحياد إلى أن يقول القضاء كلمته. إلا انه تم ذبح جامعة النيل من أجل عيون المسلمانى الذى تربطه علاقة عمل بالدكتور زويل لا يخفى على أحد أنه يعمل مستشار إعلاميا للدكتور زويل , إضافة لإرتباطه أيضا بعلاقة صداقة وطيدة بحجى وهو السبب فى اختياره كمستشار علمى للرئيس خلال المرحلة الإنتقالية التى لا تتخطى ستة شهور. فمن الواضح أن المسلمانى أصبح يتحرك بحرية مبالغ فيها, وتتخطى حجم صلاحياته. فى نفس الوقت الذى يلتزم فيه الرئيس المؤقت عدلى منصور الصمت إزاء هذه التجاوزات, بل أن الأمر الآن بدء فى الإتساع ليشارك أصدقاؤه ايضا فى الحديث باسم الرئاسة. فهل يعلم الرئيس عدلى منصور حقيقة أزمة جامعة النيل , وأبعادها, وهل يقف على حقيقة الوضع القانونى والاحكام القضائية التى تصب جميعها فى صالح جامعة النيل ضد زويل ..وهو رجل القانون وهل قامت مؤسسة الرئاسة باعداد ملف يشمل كافة الحقائق حتى يصدر عن المؤسسة الرئاسية مثل هذا البيان المنحاز. وهل عادت مؤسسة الرئاسة الى وزير التعليم العالى لتعرف منه السبب الحقيقى وراء عدم سماحه بقبول جامعة زويل لطلاب جدد هذا العام ...أ م أن ليس هناك مثل هذا التنظيم, وليس هناك مؤسسات والأمر أصبح يخضع لأهواء المسلمانى وخريطة مصالحه وعلاقته بأصدقائه. الفجر الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|