رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل لقاء المبعوث الأوروبي بقيادات الإخوان أكد برناردينو ليون مبعوث الاتحاد الأوروبي لدول جنوب المتوسط أن ممثلي الإخوان المسلمين الذين التقاهم أبدوا رغبتهم في المشاركة في العملية السياسية الحالية. جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التي عقدها المبعوث ظهر اليوم عقب لقائه مع نبيل فهمي وزير الخارجية، وعدد من ممثلي الحكومة، ورئيس لجنة الخمسين، وممثلي الأحزاب السياسية من المصريين الأحرار والنور والحرية والعدالة وآخرين. وقال:" ألتقيت عدة مرات مع عمرو دراج، ومحمد علي بشر، وأعضاء ائتلاف دعم الشرعية، وهم يتحدثون عن رغبتهم في العودة إلى الحياة السياسة، وأن التوتر في الشارع يجب أن يتوقف، ولا أعلم ما يقولوه في وسائل الإعلام المحلية من آراء مختلفة، ولا أستطيع أن أتعامل إلا مع ما يقولوه لي مباشرة". وأضاف: لا أعرف إذا كان ممثلو الإخوان الذين التقيتهم يمكنهم اتخاذ قرار بالفعل لأني أعرف أن هيكلهم التنظيمي تضرر بالفعل؛ بسبب اعتقال عدد كبير منهم.. ونحن لا نريد أن نساعد أي طرف لفرض رأيه على الطرف الآخر، ونعرف أن البعض يشعر بالإحباط من موقف الاتحاد الأوربي، وذلك منذ أن أخبرنا مرسي في نوفمبر الماضي عقب إعلانه الدستوري أن عليه مراجعة قرارته الرئاسية الخاطئة، ويحاول تضمين كافة الأطراف في الحياة السياسية". وقال المبعوث:" وقت لقائنا بخيرت الشاطر لم يكن قد صدر بحقه أحكام، واعتقدوا أنه من الممكن أن يقدم رسالة إيجابية لبدء حوار سياسي؛ لأننا نعتقد أن له قوة مؤثرة داخل جماعة الإخوان المسلمين، وموافقته على شيء سيوافق عليها باقي الجماعة، وزيارته لرابعة العدوية أثناء الاعتصام لم يكن هدفها التأكد من وجود أسلحة أم لا .. ولا يجوز الآن أن نفكر في الماضي، وأن نضع المستقبل كأولوية أمام أعيننا". وأوضح أن سبب الزيارة اهتمام الاتحاد الأوربي بمصر التي تمثل أولوية وأهمية لن فقدان الثقة لازال موجودًا.. ويجب أن نفهم أننا في حاجة إلى حل سياسي لا يعتمد على العنف .. وهو اتهام متبادل بين الإخوان والحكومة.. وكلمة مصالحة أصبحت صعبة والبعض يعتقد أن من يتحدث عنها شخص ساذج". وأضاف: ليس مهم ما يراه الاتحاد الأوربي للموقف ومستقبل مصر والأهم هو رؤية الشعب المصري وخارطة الطريق لم يضعها الاتحاد الأوروبي، ولكنها أكدت على أهمية مشاركة الجميع في العملية السياسية، وأن تشارك كافة الأحزاب بشكل متساوٍ في إطار نظام يشارك به كل من يحترم القانون كأحد عناصر الديمقراطية". وأضاف:" بالنسبة للجنة الخمسين يجب أن تقوم بعملها، وأن ندعها تعكس تعددية المجتمع ورأيت عمرو موسى مصممًا على تضمين كافة الأطياف بالمجتمع، كما أطلعني على الموقف الأخير لحزب النور، ولكنه مصمم على انعكاس رؤيتهم .. وبعد الحديث مع موسى، وجدت مبادئه رائعة، ويجب أن نترك أعضاء الخمسين يعملون، ونرى النتائج .. ونحن هنا للمساعدة والعمل معكم، ونحن لم نقول أي شيء. إننا لا نؤيد أي شكل أو نوع من أنواع الإرهاب.. وأي جماعات جهادية أو جماعات إرهابية تعمل في إطار الخلاف السياسي، ونعلم أن مصر تشن حربًا على الإرهاب في سيناء، وأدانا بالفعل الأعمال الإرهابية في سيناء والقاهرة، ولا أعلم هل هناك ربط بين هذه العمليات.. ومصر تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية صعبة للغاية وكاثرين اشتون أوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بدعم الشعب المصري". واستطرد:" بناءً على تجربتنا في الاتحاد الأوربي أعتقد أن المصالحة ضرورة ملحة، ويجب أن نجعلها ممكنة، حتى وإن كانت صعبة ومن معرفتي بطبيعة الشعب المصري أعرف أنها ممكنة". ولفت إلى أنه ناقش التعاون الاقتصادي والمالي مع نبيل فهمي، ولم نناقش أي نوع من التعاون بشأن مكافحة الإرهاب، كما أن الحكومة المصرية لم تعلق على قرار مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوربي الخاص بوضع قيود على صادرات السلاح إلى مصر. الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|