رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الأصحاح الخامس 5: 1 لانشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمه كان لحبيبي كرم على اكمة خصبة 5: 2 فنقبه و نقى حجارته و غرسه كرم سورق و بنى برجا في وسطه و نقر فيه ايضا معصرة فانتظر ان يصنع عنبا فصنع عنبا رديئا 5: 3 و الان يا سكان اورشليم و رجال يهوذا احكموا بيني و بين كرمي 5: 4 ماذا يصنع ايضا لكرمي و انا لم اصنعه له لماذا اذ انتظرت ان يصنع عنبا صنع عنبا رديئا 5: 5 فالان اعرفكم ماذا اصنع بكرمي انزع سياجه فيصير للرعي اهدم جدرانه فيصير للدوس 5: 6 و اجعله خرابا لا يقضب و لا ينقب فيطلع شوك و حسك و اوصي الغيم ان لا يمطر عليه مطرا 5: 7 ان كرم رب الجنود هو بيت اسرائيل و غرس لذته رجال يهوذا فانتظر حقا فاذا سفك دم و عدلا فاذا صراخ 5: 8 ويل للذين يصلون بيتا ببيت و يقرنون حقلا بحقل حتى لم يبق موضع فصرتم تسكنون وحدكم في وسط الارض 5: 9 في اذني قال رب الجنود الا ان بيوتا كثيرة تصير خرابا بيوتا كبيرة و حسنة بلا ساكن 5: 10 لان عشرة فدادين كرم تصنع بثا واحدا و حومر بذار يصنع ايفة 5: 11 ويل للمبكرين صباحا يتبعون المسكر للمتاخرين في العتمة تلهبهم الخمر 5: 12 و صار العود و الرباب و الدف و الناي و الخمر ولائمهم و الى فعل الرب لا ينظرون و عمل يديه لا يرون 5: 13 لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة و تصير شرفاؤه رجال جوع و عامته يابسين من العطش 5: 14 لذلك وسعت الهاوية نفسها و فغرت فاها بلا حد فينزل بهاؤها و جمهورها و ضجيجها و المبتهج فيها 5: 15 و يذل الانسان و يحط الرجل و عيون المستعلين توضع 5: 16 و يتعالى رب الجنود بالعدل و يتقدس الاله القدوس بالبر 5: 17 و ترعى الخرفان حيثما تساق و خرب السمان تاكلها الغرباء 5: 18 ويل للجاذبين الاثم بحبال البطل و الخطية كانه بربط العجلة 5: 19 القائلين ليسرع ليعجل عمله لكي نرى و ليقرب و ياتي مقصد قدوس اسرائيل لنعلم 5: 20 ويل للقائلين للشر خيرا و للخير شرا الجاعلين الظلام نورا و النور ظلاما الجاعلين المر حلوا و الحلو مرا 5: 21 ويل للحكماء في اعين انفسهم و الفهماء عند ذواتهم 5: 22 ويل للابطال على شرب الخمر و لذوي القدرة على مزج المسكر 5: 23 الذين يبررون الشرير من اجل الرشوة و اما حق الصديقين فينزعونه منهم 5: 24 لذلك كما ياكل لهيب النار القش و يهبط الحشيش الملتهب يكون اصلهم كالعفونة و يصعد زهرهم كالغبار لانهم رذلوا شريعة رب الجنود و استهانوا بكلام قدوس اسرائيل 5: 25 من اجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه و مد يده عليه و ضربه حتى ارتعدت الجبال و صارت جثثهم كالزبل في الازقة مع كل هذا لم يرتد غضبه بل يده ممدودة بعد 5: 26 فيرفع راية للامم من بعيد و يصفر لهم من اقصى الارض فاذا هم بالعجلة ياتون سريعا 5: 27 ليس فيهم رازح و لا عاثر لا ينعسون و لا ينامون و لا تنحل حزم احقائهم و لا تنقطع سيور احذيتهم 5: 28 الذين سهامهم مسنونة و جميع قسيهم ممدودة حوافر خيلهم تحسب كالصوان و بكراتهم كالزوبعة 5: 29 لهم زمجرة كاللبوة و يزمجرون كالشبل و يهرون و يمسكون الفريسة و يستخلصونها و لا منقذ 5: 30 يهرون عليهم في ذلك اليوم كهدير البحر فان نظر الى الارض فهوذا ظلام الضيق و النور قد اظلم بسحبها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر إشعياء الاصحاح الخامس والستون |
سفر إشعياء الاصحاح الخامس والخمسون |
سفر إشعياء الاصحاح الخامس والاربعون |
سفر إشعياء الاصحاح الخامس و الثلاثون |
سفر إشعياء الاصحاح الخامس عشر |