رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الأصحاح الخمسون 1 سمعان بن أونيا الكاهن الأعظم رم البيت في حياته، ووثق الهيكل في أيامه، 2 وأسس سمكا مضاعفا، تحصينا شامخا حول الهيكل. 3 في أيامه استنبطت آبار المياه، وكالبحر تناهت في الفيضان. 4 هو الذي اهتم بشعبه لئلا يهلك، وحصن المدينة لئلا تفتح. 5 ما أمجده في تصرفه بين الشعب، وفي خروجه من وراء حجاب البيت. 6 مثله مثل كوكب الصبح بين الغمام، أو البدر أيام تمامه، 7 أو الشمس المشرقة على هيكل العلي، 8 أو القوس المتلألئة بين سحب البهاء. أو زهر الورد في أيام الربيع، أو الزنبق على مجاري المياه، أو نبات لبنان في أيام الصيف. 9 أو النار أو اللبان على المجمرة. 10 أو إناء الذهب المصمت المزين بكل حجر كريم. 11 أو الزيتون المثمر أو السرو المرتفع إلى السحب. إذ كان يأخذ حلة مجده ويلبس كمال زينته، 12 ويصعد إلى المذبح المقدس كان يزيد لباس القدس بهاء. 13 وإذ كان يتناول أعضاء الذبيحة من أيدي الكهنة، وهو واقف على موقد المذبح، كان يحيط به إكليل من الإخوة، إحاطة الفروع بأرز لبنان، 14 والشطب بالنخل. وكان جميع بني هارون في مجدهم، 15 وتقدمة الرب في أيديهم أمام كل جماعة إسرائيل. وكان هو عند إتمام خدمته على المذبح، لتزيين تقدمة العلي القدير، 16 يمد يده على المسكب، ويسكب من دم العنب. 17 يصبه على أسس المذبح، رائحة مرضية أمام العلي ملك الجميع. 18 حينئذ كان بنو هارون يهتفون بالأبواق المطروقة، ويسمعون صوتا عظيما ذكرا أمام العلي. 19 وكان عند ذلك كل الشعب يبادرون معا، ويخرون على وجوههم إلى الأرض، ساجدين لربهم القدير لله العلي. 20 وكان المغنون يسبحون بأصواتهم، ويسمعون في البيت المعظم ألحانهم اللذيذة. 21 وكان الشعب يتضرعون إلى الرب العلي بصلاتهم أمام الرحيم، إلى أن يفرغ من إكرام الرب وتتم خدمته. 22 ثم كان ينزل ويرفع يديه على كل جماعة بني إسرائيل، مباركا الرب بشفتيه، ومفتخرا باسمه، 23 ويكرر سجوده ليظهر أن البركة من لدن العلي. 24 فالآن، يا جميع الناس، باركوا الله، الذي يصنع العظائم في كل مكان، ويزيد أيامنا منذ الرحم، ويعاملنا على حسب رحمته. 25 ليمنحنا سرور القلب، والسلام في إسرائيل في أيامنا، وعلى مدى الدهور، 26 مقرا علينا رحمته، ومفتديا لنا في أيامه. 27 أمتان مقتتهما نفسي، والثالثة ليست بأمة: 28 الساكنون في جبل السامرة، والفلسطينيون والشعب الأحمق الساكن في شكيم. 29 قد رسم تأديب العقل والعلم في هذا الكتاب يشوع بن سيراخ الأورشليمي، الذي أفاض الحكمة من قلبه. 30 طوبى لمن يواظب على هذه؛ فإن الذي يجعلها في قلبه يكون حكيما، 31 وإذا عمل بها، يقدر على كل شيء، لأن نور الرب دليله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح العاشر |
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الحادى عشر |
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح التاسع |
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الثامن |
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح السادس |