الرئيس يجب ألاَّ يسكر بالخمر قط (أف 5: 18)
ولا يخالف أي تعهدات إلهية واجبة النفاذ والتطبيق
ولا يكون حزيناً في اليوم المُعَّد للخلاص (2 كو 6)
ويجب أن يضبط جسده وفقاً لجهاد القديسين
ولا يختار المتكآت الأولى كما هو المعتاد بين الأمم (لو 14)
ويجب أن يكون إيمانه ثابتاً غير متقلب
ولا يتبع أفكار قلبه بل يتبع وصايا الله
ولا يعارض السلطات العليا بروح متكبرة (رو 13)
ولا يغضب أو يفقد صبره مع الأضعف
ولا يكون غير دقيق في سلوكه
ولا يسلك بالغش أو الحيلة أو المكر
ولا يهمل الاهتمام بخلاص نفسه من خطاياه
ولا ينهزم من شهوات الجسد وتعظم المعيشة
ولا يسلك باهمال ولا يتحدث بكلمات باطلة
ولا يضع أي عثرة أمام خطوات الأعمى (لا 19: 14)
ولا يُعلّم بروح منتفخة
ولا ينهزم من خطية الزنا
ولا يكون له خلطة مع مَن يمزح او يهزل أو يضحك
ولا يميل قلبه إلى الذين يتكلمون بتملق وبكلمات معسولة
ولا يصدر أمراً أو يتخذ قراراً متأثراً بقبول هدايا (خر 23: 8)
ولا يُخدع بكلمات الصغار
ولا ييأس وقت الضيق والشدة
ولا يخاف من الموت بل الله
والخوف من خطر وشيك لا يجعله يُخطئ
ولا يترك نور الحق بسبب كمية صغيرة من الطعام
وأن يكون غير متقلب أو متردد في أفعاله
ولا يغير قراراته بل يكون له رأي ثابت قوي يراعي كل هذه الأمور
ويحكم بالعدل ولا يسعى نحو الشهرة
ويظهر أمام الله والإخوة بعيداً عن أي مكر
ولا يكون جاهلاً لسير القديسين أو غافلاً عن تدبيرهم
ولا يؤذي أحد بكبريائه
ولا يسقط في أي نظرة شريرة
ولا تسيطر عليه أي غواية لارتكاب الرذيلة
ولا يسلك ضد الحق
وعليه أن يكره المحاباة
ويبتعد عن المديح
ولا يدين إنسان بريء
ولا يضحك مع الأطفال بهزل
ولا يغير الحق حينما ينهزم من الخوف
ولا يأكل خبز الغش
ولا يشتهي أرض غيره
ولا تنهزم روحه بسبب تدليل الآخرين له
ولا يحتقر الذين يحتاجون إلى رحمة
ولا يعطي شهادة زور بسبب محبة المال
ولا يكذب بسبب الكبرياء
ولا يجادل ضد الحق بسبب كبرياء قلبه
ولا يترك العدل بسبب التعب
ولا يفقد روحه بسبب الخجل
ولا يضع إهتمامه في المأكولات الشهية للموائد المترفة
ولا يشتهي الملابس الجميلة
ولا يُهمل إستشارة الشيوخ حتى يستطيع تمييز أفكاره
وحينما يحكم أو يقرر شيئاً عليه أن يستند إلى وصايا الآباء وناموس الله، الذي بُشر به في المسكونة كلها.
فإذا انتهك الرئيس أو مَن كان في مكان المسئولية واحدة من هذه الوصايا فانه سوف يُحاسب بحسب أعماله، بنفس الكيل الذي استخدمة، لأن تألق الذهب ولمعان الفضة قد جعلاه يتخلى عن مهامه في إدارة العدالة، ومن خلال الرغبة في الربح المؤقت سقط في فخ الأشرار. إن عقاب عالي الكاهن وذريته سوف يلحق بهذا الإنسان. والعلامة التي أصابت قايين سوف تصيبه (تك 4)، ويكون له جنازة تليق بحمار كما يقول إرميا (إر 22)، ويستحق مصير قورح ومن معه الذين ابتعلتهم الأرض (عدد 16) ... كل هذه المصائب سوف تأتي عليه إذا لم يلتزم بالحق في أحكامه، وإذا سلك بالإثم في كل الأعمال الموكلة إليه.
المرجع: قوانين القديس باخوميوس الكبير، كتاب "حياة الشركة الباخومية"، تعريب القمص أشعيا ميخائيل. ( بتصرف وإعادة ترجمة)