رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل ألقيت شبكتك داعياً للمسيح في محيط العالم؟ يوحنا ٢١: ١ – ١٤ بعد موته وقيامته، بقي يسوع أربعين يوماً على الأرض، يظهر لتلاميذه بالجسد الملموس. ومع أنه ارتفع عن المؤمنين به فهو باقى معهم، كل الأيام وإلى انقضاء الدهر. وهذا يعني، أن المسيح لا يتركك وحدك، بل هو ماكث معك. بعد القيامة عاش التلاميذ معاً، وعملوا معاً، لأن اسم المسيح جمعهم في حياة الشركة. وقد اختار المسيح، أن يظهر لهم لما كانوا مجتمعين معاً. ليس فقط ليشجع الاجتماعات الدينية بل لكي يتحدوا في المحبة والشهادة له، في وسط هذا العالم المظلم والملتوي. المعروف بين الناس، أنه من الصعب أن يتفق إثنان في مهنة واحدة. إلا أن التلاميذ اتفقوا على الذهاب إلى الصيد، فكان تصرفهم حسناً، لأنهم أرادوا افتداء الوقت. ولعل الرب وضع في قلوبهم أن يزاولوا عملهم القديم، لأن مهمتهم كصيادي الناس كانت في طور الإعداد. بيد أن العناية الإلهية رتبت أن لا يصيبوا صيداً في تلك الليلة، تمهيداً للعجيبة التي كان الرب مزمعاً أن يجريها أمامهم في الصباح. ظهر لهم يسوع على الشاطىء في الوقت المناسب، بعد تعب الليل من محاولات فاشلة. واذ لم يكونوا متوقعين أن يجدوه هناك، لم يعرفوه. بل ظنوه إنساناً عادياً ينتظر سفينتهم ليبتاع سمكاً منهم. هذه هي الصعوبة التي تعترض الايمان بألوهة المسيح، إنه جاء إلى العالم إنساناً بلحمه ودمه. وليس إلا بالروح القدس يستطيع أحد أن يقول يسوع رب. كان التلاميذ فاشلين وتعابى، فأظهر لهم الرب نفسه بمظهر من مظاهر عطفه اذ دعاهم أولاداً يا غلمان هذا هو حديث الأب، الذي يعنى بأولاده. ثم ابتدرهم بسؤال يحمل معاني الرقة والعطف لعل عندكم أداما. ولعله أراد أن يذكرهم بالفشل الذي حل بهم، كمقدمة لإزالة كربهم. المسيح يعرف حاجات شعبه وعنايته لا تقتصر على الناحية الروحية بل تمتد إلى الناحية الزمنية. إنه يتطلع إلى أكواخ المساكين ويسأل يا غلمان ألعل عندكم أداماً؟ وبهذا يدعو كل محتاج لكي يكشف إعوازه بصلاة الايمان. وعندئذ يفتح يده ويشبعهم من خيراته الروحية والزمنية معاً... ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا، قال السيد الرب لتلاميذه. ومع أنهم لم يكونوا يعلمون أنه سيدهم، تقبلوا النصيحة دون تردد، وعندئذ صادفوا نجاحاً عجيباً وأمسكوا سمكاً كثيراً. هكذا يكون الأمر مع من يطيعون يسوع، لا يضيع مجهودهم سدى. وإن الذين يتبعون إرشادات كلمة الله وإرشاد الروح القدس، يلقون نجاحاً كبيراً. كان يوحنا أكثر التلاميذ التصاقاً بيسوع في آلامه، وكانت له عين المحبة اليقظة، التي جعلته يميز الأمور أكثر من رفاقه. ولذلك لم يطل به الأمر حتى قال لبطرس: هو الرب. الواقع أن الذين يحبون الرب من كل القلب، يعلن لهم ذاته بكيفية خاصة، فإن سرّه لأعزائه. لما خرجوا إلى البر مبتلّين مرتعشين من البرد، متعبين وجائعين، وجدوا أن الرب أعد لهم ناراً متأججة ليدفئهم ويجفف ملابسهم، وسمكاً مشوياً وخبزاً، ليشبع جوعهم. يجب أن لا نشغل أفكارنا في التفكير عن مصدر هذه الخيرات فإن الذي بارك الأرغفة الخمسة والسمكتين، كان في وسعه أن يخلق أرغفة وسمكاً وناراً. ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا (يوحنا ١٤: ٦). يا رب قد اصطدتنا ونحن لك. نطلب إليك أن تعطي القدرة لخدامك لكي يصيدوا الكثير من الناس ويقودوهم إلى ملكوتك. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال... هو ينتظرك |
13 - 09 - 2013, 08:35 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: هل ألقيت شبكتك داعياً للمسيح في محيط العالم؟
ميرسى كتير على الموضوع المميز ربنا يبارك خدمتك |
||||
13 - 09 - 2013, 09:22 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل ألقيت شبكتك داعياً للمسيح في محيط العالم؟
موضوع مميز من خادم مميز
هل ألقيت شبكتك وتدعو للمسيح في محيط العالم؟ |
||||
13 - 09 - 2013, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: هل ألقيت شبكتك داعياً للمسيح في محيط العالم؟
ميرسي كتير ليك ياتوما
ربنا يباركك |
||||
16 - 09 - 2013, 08:21 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: هل ألقيت شبكتك داعياً للمسيح في محيط العالم؟
|
|||
16 - 09 - 2013, 08:23 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: هل ألقيت شبكتك داعياً للمسيح في محيط العالم؟
اقتباس:
|
||||
16 - 09 - 2013, 08:23 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: هل ألقيت شبكتك داعياً للمسيح في محيط العالم؟
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رفعت يدى نحو عطفك داعياً |
البوم صور للمسيح نور العالم |
عايزة شبكتك تبقى ايه؟ |
هل ألقيت شبكتك وتدعو للمسيح في محيط العالم؟ |
هدوء فى محيط كنيسة شبرا الخيمة بعد نقل صلاة الجمعة للمسجد الكبير |