الداخلية تعلن حالة الاستنفار القصوى بسيناء
كشف مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" أن حادث انفجار السيارة المفخخة الذى استهدف مبنى المخابرات فى رفح صباح اليوم يتشابه إلى حد كبير مع محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبوع الماضى.
أشار المصدر الأمنى إلى أن العملية الانتحارية أكدت أن هناك مخططا تنظيميا لتنفيذ عمليات انتحارية بهذا النهج، وأن ثقافة السيارات المفخخة تسلتزم إجراء عمليات تأمينية مستمرة على كافة المنشآت، والتفتيش المشدد على السيارات، خاصة السيارات المسروقة، كما أكد المصدر الأمنى أن كميات المواد المتفجرة تؤكد أن المسلحين عادوا إلى العمليات الانتحارية، بعد الملاحقات الأمنية والضربات التى قامت بها القوات المسلحة والشرطة خلال الأيام الماضية، ويستلزم اليقظة التامة فى مواجهة هؤلاء الإرهابيين، وأشار المصدر الأمنى إلى أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أرسل تعازيه إلى القيادة العامة للقوات المسلحة والفريق عبدالفتاح السيسى، والذى أكد خلالها وقوف الشرطة بجانب القوات المسلحة فى محاربة الإرهاب وإنقاذ البلاد من العصابات الإرهابية، كما نعى الوزير شهداء القوات المسلحة والمدنيين فى الحادث الإرهابى، وعلى جانب آخر أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوى لكافة قطاعات الأمن المركزى والشرطة داخل سيناء وكافة محافظات الجمهورية، وتم تكثيف وتعزيز الإجراءات الأمنية والكمائن فى كافة مناطق رفح والعريش وجنوب ووسط سيناء، كما قامت القوات الخاصة المدعمة بعناصر من القوات المسلحة بتشديد إجراءات التفتيش على الأفراد والسيارات، وتطويق كافة المنشآت الشرطية والمملوكة للدولة .
وكانت سيناء قد شهدت حادث انفجار مدمر، بجوار السور الخارجي لمكتب المخابرات الحربية في حي الإمام علي بمدينة رفح شمال سيناء، وأكدت مصادر أمنية مسئولة أن الهجوم تم تنفيذه بواسطة سيارة مفخخة تحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات، أدت إلى تدمير غالبية المبنى.
الوفد