|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انقسام في أمريكا حول موقف أوباما من سوريا.. والغالبية تؤيد الحلول الدبلوماسية استطلاع رأي: 61% يؤيدون أوباما مقابل 37% يرفضون توجيه ضربة عسكرية لسوريا.. و50% يؤكدون أن أوباما لم يسُق حجة قوية للتدخل كشف استطلاع رأي أجرته شركة ORC بالتعاون مع شبكة CNN، عقب الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم، وشرح خلاله سياسته تجاه سوريا، أن 61% من الأمريكيين ممن استمعوا إلى الخطاب يؤيدون أوباما، مقابل 37% يرفضون توجيه ضربة عسكرية لسوريا. وأظهر استطلاع الرأي أن نحو ثلثي من تابعوا الخطاب يرون أن الدبلوماسية بإمكانها حل الأزمة السورية. وانقسمت آراء الأمريكيين حول ما إذا كان أوباما قدَّم حجة مقنعة للتدخل العسكري في سوريا لمعاقبة نظام الأسد، حيث رأى 47% ممن شملهم الاستطلاع أنه نجح في ذلك، بينما اعتبر 50% أنه فشل. وكان الرئيس الأمريكي أعلن في خطابه الذي ألقاه فجر اليوم بتوقيت القاهرة، أنه ما زالت هناك فرصة للدبلوماسية لنزع سلاح سوريا الكيميائي، بعد المبادرة التي عرضتها روسيا بتجنيب النظام السوري الضربة العسكرية، لكنه أبقى الخيار العسكري قائما. وقال أوباما إن المبادرة الروسية يمكن أن تفضي إلى إزالة التهديد الذي تمثله أسلحة سوريا الكيميائية دون اللجوء إلى القوة، مشيرا إلى أن روسيا هي أحد أقوى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد. وبدا الرئيس الأميركي متشككا في التزام دمشق بالمبادرة الروسية، معتبرا أنه لا يزال الوقت مبكرا لتوقع ما إذا كان المقترح الروسي سينجح، فيما أكد ترحيبه بأي حل دبلوماسي للمسألة، لكن بضمانات دولية تؤدي للتخلص من السلاح الكيميائي السوري، مضيفا أنه في حال فشلت هذه الجهود، فسيكون توجيه ضربة ضد النظام السوري ضروريا، ردا على الهجوم الكيميائي الذي استهدف غوطة دمشق يوم 21 من أغسطس الماضي. وأبقى أوباما على الخيار العسكري قائما، رغم التردد الظاهر في الكونجرس ومعارضة جزء هام من الرأي العام للتدخل المحتمل في سوريا، حيث توعد في خطابه بتوجيه "ضربة محدودة" في الزمان والمكان لشل قدرات النظام السوري على استخدام السلاح الكيميائي، قائلا إن الأسد استخدم هذا السلاح ضد شعبه، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|