رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَمَفْدِيُّو الرَّبِّ يَرْجِعُونَ وَيَأْتُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ بِالتَّرَنُّمِ وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ فَرَحٌ أَبَدِيٌّ. ابْتِهَاجٌ وَفَرَحٌ يُدْرِكَانِهِمْ. يَهْرُبُ الْحُزْنُ وَالتَّنَهُّدُ.» (أشعياء 11:51) خلفية العدد، تنظر نبوّة أشعياء إلى المستقبل حيث يرجع بفرح شعب الله المختار بعد سبعين سنة من السبي في بابل. يمكن أيضاً أن تشير هذه إلى التجديد المستقبلي حين يجمعهم المسيّا في البلاد، من كل أنحاء العالم. وهذا أيضاً يكون وقت فرح عظيم. لكن في مفهوم أوسع، نكون مُحقّين في تطبيق هذا العدد على اختطاف الكنيسة. نستيقظ على صراخ الربّ، على صوت رئيس الملائكة، وبوق الله، عندما تقوم أجساد جميع المفديّين عبر الأجيال من القبور. المؤمنون الأحياء، يتغيرّون في لحظة، فينضمّون إليهم ليصعدوا لملاقاة الرب في الهواء. ثم تبدأ المسيرة الكبيرة نحو بيت الآب. من الممكن أن تكون كل الطريق مليئة بأجواق من الملائكة. على رأس المسيرة يقف الفادي نفسه، يندفع بانتصار مجيد على الموت وعلى القبر. ثم يتبعه المفديون، من كل قبيلة، ولسان، وشعب وأمةّ. ربوات، وربوات ربوات، يرنّمون بكل كمال، «مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْحَمَلُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ.» كل واحد من هذه الجموع هو بمثابة نصب تذكاري لنعمة الله العجيبة. كل منهم قد إفتدي من الخطية ومن عارها، وصار خليقة جديدة بالمسيح يسوع. مرّ بعضهم بآلام شديدة بسبب إيمانهم، آخرون بذلوا حياتهم لأجل المخلّص. لكن اختفت الآن كل آثار الجروح والتشويهات، والقدّيسون في أجسادهم العديمة الموت والممجّدة. إبراهيم وموسى في وسطهم، وأيضاً داود وسليمان. هناك بطرس المحبوب، يعقوب، يوحنا وبولس. مارتن لوثر، جون ويسلي. جون نوكس وجون كالفن. لكنهم ليسوا مجهولين كبعض أولاد الله المختبئين، غير معروفين على الأرض، لكنهم معروفين للسماء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|