|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العالم يرحب بـ«المبادرة الروسية».. و«أوباما» يتراجع عن الحرب «مؤقتاً» «أوباما»: المبادرة تنطوى على «احتمال إيجابى» وغير متأكد من نتيجة التصويت فى «الكونجرس».. و«ديبكا»: بوتين قال للأسد «اقبل المبادرة أو واجه أمريكا وحدك» رحبت عدة دول بالمبادرة الروسية التى تقدمت بها موسكو، مساء أمس الأول، التى تنص على وضع الأسلحة الكيماوية التى يحوزها النظام السورى تحت الرقابة الدولية، أملاً فى أن يحول ذلك دون تعرضها لضربات عسكرية أمريكية، كرد على الهجوم الكيماوى المزعوم ضد المعارضة السورية. وأعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أنه نقل الفكرة إلى نظيره السورى وليد المعلم، بينما أكد وزير الخارجية السورى ترحيب بلاده بالاقتراح، ولم يقل «المعلم» صراحة إن سوريا وافقت على تنفيذه، إلا أنه لمح إلى أنها ستوافق عليه إذا كان سيمنع الهجوم الأمريكى. وقال «لافروف» إن بلاده تعمل على خطة «فعالة ومحددة» لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت السيطرة الدولية، وتناقش التفاصيل مع دمشق فى الوقت الحالى. مشيراً إلى أن الخطة ستعرض على دول أخرى قريباً، وأن الاقتراح الذى أعلن ليس روسياً محضاً، ولكنه نبع من اتصالات مع الولايات المتحدة. وأعلن الرئيس الأمريكى أن العرض الروسى ينطوى على «احتمالات إيجابية»، مؤكداً فى الوقت ذاته أنه ينبغى التعامل معه بتشكك. وأضاف أوباما، فى لقاء مع شبكة «سى. إن. إن» الأمريكية، أنه «علينا أن نحافظ على الضغط، وذلك هو السبب فى أننى أتحدث إلى الأمة عن أسباب اعتقادى بأن هذا شىء مهم جداً»، وأضاف: «أعتقد أن هناك اختراقاً بشأن السيطرة على الأسلحة الكيماوية السورية، لن يحل الأزمة الأساسية، ولكننا إذا أمكننا تحقيق هذا الهدف المحدود دون القيام بعمل عسكرى، فإننى سأعطى لذلك الأفضلية»، مشيراً إلى أنه غير متأكد من نتيجة الاقتراع فى «الكونجرس». وقال النائبان الجمهوريان جون ماكين وليندسى جراهام، إن «احتمال تخلى الرئيس السورى بشار الأسد عن السيطرة على أسلحته الكيماوية ينبغى أن يجعل أعضاء الكونجرس أكثر استعداداً للموافقة على منح تفويض لأوباما لاستخدام القوة العسكرية. التصويت بنعم سيعطى أوباما قدرة أكبر على ممارسة ضغط على روسيا وسوريا لتنفيذ اقتراح لإنهاء سيطرة (الأسد) على أسلحته الكيماوية». وأشارت وكالة أنباء «رويترز» إلى أن هدف المبادرة الروسية على ما يبدو هو الضغط على الولايات المتحدة لإظهار مدى صدق مخاوفها من الأسلحة الكيماوية، وأنها لا تستغل الهجوم المزعوم كذريعة للتدخل العسكرى. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، دعم إيران للعرض الروسى. من جانبها، أعلنت الصين على لسان المتحدث باسم خارجيتها، هونج لى، دعمها وتأييدها للعرض الروسى، لتوفير مخرج لتفادى الضربات العسكرية الأمريكية. مشيراً إلى أن وفداً من المعارضة السورية زار الصين أمس، للتباحث حول الأزمة السورية. واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، أن اقتراح روسيا بوضع الترسانة الكيميائية السورية تحت مراقبة دولية «مثير للاهتمام»، مكررة رفضها التام لأى تدخل عسكرى، قائلة: «الاقتراح الروسى مثير للاهتمام، ينبغى أن نحاول كل شىء لتحقيق (الهدف) من دون تدخل عسكرى. ألمانيا لن تشارك فى ذلك تحت أى شرط، ومهما كان التفويض». من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أمس، إن روسيا تقدم لنفسها مخرجاً من خلال اقتراح وضع الترسانة الكيماوية للنظام السورى تحت الإشراف الدولى، مشيراً إلى أن «حزم الغربيين» أتى بثماره. وأضاف: «أعتقد أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يقدم لنفسه مخرجاً، ربما، لأن بقاءه متعلقاً ببشار الأسد كما لو أنه متعلق بصخرة، يشكل عبئاً ثقيلاً جداً. بينما اعتبر وزير الدفاع الفرنسى، جان إيف لودريان، أن الضغط الدولى أعطى نتيجة بعد العرض الروسى. واعتبرت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية أن تطور المقترح المرتجل لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لنظام الرئيس السورى بتسليم أسلحته الكيماوية لتجنب ضربات جوية إلى مبادرة دبلوماسية جدية، يعد مقياساً إلى أى مدى وصل الحال بكل الأطراف فى رغبتها لإيجاد طريقة تحفظ ماء الوجه وتخرج بهم من الأزمة السورية الدولية. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قرار أوباما بالتماشى مع الخطة الروسية يعكس ضعفاً جوهرياً فى موقفه بالداخل. من جانبها، نددت المعارضة السورية بالمقترح الروسى، مؤكدة أنه مجرد «مناورة سياسية» لكسب الوقت. بينما اتهم رئيس أركان الجيش السورى الحر، اللواء سليم إدريس، كلاً من النظام السورى وروسيا بالكذب والخداع فيما يتعلق بالمبادرة. وقال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، أمس، إن «الرئيس الأمريكى على استعداد لإرجاء الهجوم العسكرى والاقتراع فى الكونجرس، لإعطاء المبادرة الروسية فرصة لتحقيق أهدافها»، مؤكداً أن المبادرة جاءت كنوع من التحذير للرئيس السورى من جانب الرئيس الروسى، حيث إن «بوتين» وجه رسالة مباشرة إلى «الأسد»، قال له فيها: «اقبل المبادرة الآن، أو واجه الهجوم الأمريكى وحدك». الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|