محاولات إخوانية للتأثير على أسرة «إيهاب» لتغيير أقوالهم واتهام «السيسى» بقتله
كشف الناشط الحقوقى حسن قمرى، صديق الضحية «إيهاب السيد إسماعيل» 31 عاماً، الذى قتل فى أحداث الجمعة الماضى على أيدى أنصار الإخوان، أن هناك محاولات من قبل بعض أعضاء الجماعة بالمحافظة للضغط على أسرة الضحية من أجل تغيير أقوالهم فى النيابة، واتهام الفريق أول عبدالفتاح السيسى والجيش والشرطة بقتله. وقال «قمرى» لـ«الوطن»: إن أسرة الضحية «إيهاب» تتعرض لضغوط كثيرة من قبل أعضاء الجماعة بالمحافظة ومنطقة محرم بك، وهناك اجتماعات تمت بين عدد من أعضاء الجماعة وبين شقيق وخال الضحية بعد إنهاء العزاء مباشرة، تحاول إقناعهم بتغيير أقوالهم واتهام الفريق السيسى بأنه السبب فى قتل شقيقهم، وأن البعض منهم شاهد بلطجية الأمن وهم يقتلونه أثناء اندلاع الاشتباكات بمنطقة سيدى جابر فى أحداث الجمعة الماضى. وأضاف: إن هؤلاء الإخوان يحاولون استغلال الظروف المعيشية الصعبة التى تعيشها أسرة «الضحية» خاصة بعد ما فقدت عائلها، ويؤثرون عليهم بحديثهم الدائم عن تحسين مستوى معيشتهم وصرف تعويضات مادية لهم، ومساعدتهم فى تجهيز شقيقات الضحية، فى مقابل تغيير أقوالهم فى النيابة واتهام قوات الأمن والجيش بقتل «شقيقهم». وأشار إلى أنه لا يمكن اتهام الفريق «السيسى» الذى كان يتعلق به «إيهاب»، ووضع صورته فى كل مكان بالبيت، لافتاً إلى أن الإخوان يستخدمون نفس أساليبهم القديمة فى محاولة السيطرة على الفقراء والمساكين والمواطنين البسطاء من أجل كسب تعاطفهم، وتغيير أفكارهم ومعتقداتهم واستغلالهم مادياً للوقوف معهم. وأكد أن أصدقاء الضحية قرروا التصدى لكافة محاولات الإخوان للتأثير على أسرة الضحية، لافتين إلى أنهم بصدد تنظيم وقفة احتجاجية أمام المنطقة الشمالية فى حب «الفريق السيسى»، والتأكيد أن صديقهم مات بيد الإخوان والإرهاب. يذكر أن «إيهاب» قتل على أيدى الإخوان، بأحداث الجمعة الماضى التى أسفرت عن مقتله وإصابة 10، وكان يحمل صورة الفريق أول عبدالفتاح السيسى على الكورنيش، وتم طعنه بعدة طعنات فى جسمه ونقل إلى مشرحة كوم الدكة.
الوطن