منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 09 - 2013, 04:46 AM
ناردين ناردين غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: بلد يسوع
المشاركات: 7,347

المعروف أن الرمز الذي يتناوله مزمور23 هو رمز: الراعي والخروف، ولكن الحقيقة هي أن هذا الرمز يمتد إلى العدد الثاني فقط، أما في عددي3، 4 فنجد رمز: الدليل والمسافر، وفي عددي5، 6: المُضيف والضيف. وبهذا ترتبط هذه الحقائق: المئونة، والقيادة، والشركة. ونلاحظ أيضًا التدرج في الفكر. فالخراف تبيِّن الامتلاك، والمسافرون يتقدمون في المسير، والضيوف يصلون إلى البيت.

(1) المئونة: الراعي والخراف (ع1، 2): الراعي ليس إلا الرب نفسه، والخروف هو أنا. لا شك أن هناك قطيعًا، ولكن ليست هذه وجهة النظر هنا، إنما الموضوع هو: راعيَّ، وأنا. وهذه علاقة فردية. فمن جهتي: الفقر والفراغ، ولكن فيه: الغنى والملء. إن فقري قد جعله يفتقر من أجلي، والآن غناه يجعلني غنيًا ولا يعوزني شيء، وقوته تجعلني قويًا. وهو يربضني في المراعي الخُضْر ويوردني إلى مياه الراحة معه. لقد عطش مرة لأجلي، والآن يُنعش نفسي على الدوام.

(2) القيادة: القائد والمسافر (ع3، 4): هنا أيضًا، أنا وقائدي، مع أن الطريق مملوء بالمسافرين، ومع ذلك فأنا لا أختلس حق غيري في رفقة الرب، عندما أتخذ الرب بجملته لنفسي. الطريق التي أسير فيها يوجد بها خطر، وظلام، وأعداء يهاجمون دائمًا. ولكني أسير إلى الأمام لأنه يهديني، ليس لأجل راحتي وتعزيتي فقط، بل من أجل مجد اسمه أيضًا. لذلك لا أخاف شرًا لأنه معي كل الطريق، وأشعر على الدوام بيمينه تمسكني، وصوته يهمس في أُذني بكلمات التشجيع. إنه يعرف الطريق جيدًا لأنه سار فيها قبلي. وعندما أسمع أصواتًا مزعجة أنظر إلى عصاه فأتعزى. وعندما أحس بالتعب والإعياء من السفر، عكازه يسندني ويعزيني. وهكذا أسير في كل الطريق بما فيها من مرتفعات ومنخفضات تلازمني ابتسامة قائدي الصالح ومرشدي الأمين.

(3) الشركة: المضيف والضيف (ع5، 6): على طول الطريق إلى أن أصل إلى البيت المُنير لا يزال هناك اثنان، أنا والمضيف العظيم الذي يهيئ لي كل أسباب السعادة. فما أشهى المائدة التي يرتبها قدامي. لقد طهرني بغسل الميلاد الثاني، ومسح رأسي بدهن الابتهاج، وهو يملأ كأسي حتى تفيض بأفخر أفراح السماء. وقد أمر اثنين من أنشط خدامه أن يلازماني كل أيام حياتي وهما: الخير والرحمة، إلى أن أجد نفسي أخيرًا قد وصلت إلى الوطن السماوي.

منقول
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرب راعي فلا يعوزني شيء Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 09 - 12 - 2018 12:09 PM
الرب راعى فلا يعوزني شيء كيلارا صورة وأية من الكتاب المقدس 2 09 - 09 - 2014 03:36 AM
الرب راعي فلا يعوزني شيء Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 21 - 06 - 2014 08:50 AM
الرب راعي فلا يعوزني شيء sama smsma قصص مسيحية متنوعة 2 23 - 09 - 2012 07:53 PM
الرب لى راعى فلا يعوزنى شىء Magdy Monir صورة وأية من الكتاب المقدس 2 21 - 07 - 2012 06:16 AM


الساعة الآن 03:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025