|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادر: الأمن الوطنى والمخابرات استجوبوا 22 جهادياً فى طرة بينهم «حبارة» حول محاولة اغتيال وزير الداخ
مصادر: الأمن الوطنى والمخابرات استجوبوا 22 جهادياً فى طرة بينهم «حبارة» حول محاولة اغتيال وزير الداخلية حراس الوزير أطلقوا الرصاص بشكل عشوائى عقب الانفجار لمنع مرتكبى الحادث من متابعة الضربات فرقة البحث الجنائى وخبراء المفرقعات فى موقع الحادث بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية بمدينة نصر قالت مصادر أمنية مطلعة على نتائج الفحص والتحريات التى يجريها فريق أمنى رفيع فى محاولة الاغتيال التى استهدفت موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى شارع مصطفى النحاس، أن فريقاً من جهاز الأمن الوطنى والمخابرات الحربية انتقل إلى سجن طرة لمناقشة 22 من العناصر الجهادية المقبوض عليهم والمحبوسين على ذمة الضلوع فى قضايا إرهابية، على رأسهم المتهم الرئيسى فى واقعة مقتل 25 من جنود الأمن المركزى فى سيناء عادل حبارة، كما ناقش الفريق الأمنى جهاديين من سيناء محبوسين فى سجن طرة تورطوا فى قضايا عنف وإرهاب ومقاومة السلطات ومهاجمة منشآت عسكرية وشرطية. وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن ناقشت المتهمين المحبوسين حول علاقتهم بعناصر جهادية هاربة والأماكن المحتمل الاختباء فيها لمعرفة مدى اتصالهم بالحادث وإمكانية الضلوع فى ارتكابه، وكذلك مدى علاقتهم بأسر الهاربين وهل قدرتهم على التواصل الأسرى ما زالت مستمرة أم لا. وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية بدأت فى فحص ملفات عناصر من الجهاديين الذين شملهم قرار العفو الرئاسى السابق الذى أصدره الرئيس المعزول محمد مرسى بعد أن رجحت المعلومات والتحريات الأولية تورط عناصر من الجهاديين الذى أفرج عنهم مرسى، وأنهم كانوا من الخلايا النائمة وأنهم نفذوا الجريمة لتعاطفهم الضمنى مع الإخوان بعد أن وفروا لهم الحماية الأمنية خلال حكم الرئيس المعزول. من جانبه، كشف مصدر أمنى مسئول فى وزارة الداخلية عن معلومات جديدة خاصة بخطة سيطرة أفراد الحرس الخاص بالوزير على الموقف حتى نجاته ووصوله إلى ديوان عام الوزارة، قائلاً إن مادة T.N.T تحدث سحابة سوداء عقب انفجارها وعندما انفجرت السيارة التى استهدفت موكب الوزير وغطت السحابة موقع الحادث بدأ أفراد الحرس فى إطلاق أعيرة من الرصاص بشكل عشوائى ومكثف أعلى الأسطح وفى محيط الانفجار خوفاً من حدوث أى إطلاق للأعيرة النارية من جانب الإرهابيين الذين نفذوا الجريمة.
وأضاف المصدر أن أفراد الحراسة الذين كانوا يستقلون السيارة بجانب الوزير واجهوا مشكلة كبيرة وهى تعطل جهاز الكمبيوتر الخاص بفتح أبواب السيارة المصفحة الخاصة بالوزير عقب حدوث الانفجار، فاضطر أفراد الحراسة إلى تحطيم الأبواب والزجاج من الداخل حتى خرج الوزير، وعقب خروجه حدث انفجار لكمية من الذخيرة الاحتياطية الموجودة فى السيارة بسبب سخونة السيارة وشدة الانفجار الذى استهدف الوزير. وأوضح المصدر أن طاقم الحراسة قاموا بنقل الوزير فى سيارة أخرى بعد حدوث الانفجار وبدأوا بالتحرك بها فى الشوارع الجانبية حتى تمكنت قوات من العمليات الخاصة من تمشيط طريق مؤدٍّ لديوان الوزارة حدده أفراد الحراسة للسير فيه بعد الحادث كما تم تمشيط محيط الوزارة بواسطة خبراء المفرقعات حتى وصل الوزير إليها بعد الانفجار. وأشار المصدر إلى أن تقرير «D.N.A» المبدئى الذى لم يتم الانتهاء منه حول الأشلاء التى تم العثور عليها مكان الحادث أشار إلى أن الأشلاء المتحفظ عليها تخص شخصاً مصرياً، وتجرى محاولات حثيثة من جانب الفريق الأمنى للتوصل إلى هويته. من جانبه، قال اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أجهزة الأمن تواصل البحث والتحرى الدقيق لتتبع مرتكبى الحادث، وأنها استعجلت تقرير المعامل الجنائية الذى يفحص الآثار المتحفظ عليها من مكان الانفجار لمعرفة نوع القنبلة والمواد المكونة منها. وأضاف مدير الإدارة العامة للمباحث أن عمليات فحص المشتبه فيهم لا تزال جارية وأن فريق التحقيق لم يتوصل بشكل نهائى إلى متهم فى القضية وأن عملية جمع الأدلة ما زالت جارية. وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن تواصل مناقشة المشتبه فيهم ومن يثبت عدم تورطه فى الحادث يتم إطلاق سراحه خاصة بعد أن تم إطلاق سراح صاحب السيارة التى استخدمتها الخلية الإرهابية فى تنفيذ الحادث، وأن أجهزة الأمن تلاحق العصابة التى سرقت السيارة والتى اشتراها أفراد الخلية الإرهابية منهم بثمن بخس، كما أكدت المعلومات التى حصلت عليها الأجهزة الأمنية تورط عدد من عناصر حماس فى العملية بالإضافة إلى عناصر من جهات أجنبية أخرى تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها للكشف عن هوياتهم. وقالت التحريات الأولية إن منفذى الجريمة اشتروا السيارة التى استخدمتها الخلية الإرهابية بسعر أقل من ثمنها الحقيقى وإن أجهزة الأمن تواصل جهودها للكشف عن هوية العصابة التى سرقت السيارة، وتبين أن أفراد الخلية عقب حصولهم على السيارة تم تجهيزها بالقنابل واستهدفوا بها موكب الوزير. ولا تزال أجهزة الأمن تواصل البحث وجمع المعلومات فى مكان الحادث فى محاولة لتحديد المتهمين، وانتهى فريق الفحص من رجال المباحث الجنائية والأمن الوطنى والأمن العام والأجهزة المعنية بالأدلة الجنائية من فحص مسرح الحادث وجمع كافة الآثار التى تفيد التحقيق وتحليلها والربط بينها، ويجرى استكمال تنفيذ عناصر خطة البحث وجمع المعلومات. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|