رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوى مستعجلة ضد الرئيس”عدلي منصور” تطالبه بقطع العلاقات مع حماس تقدم د سمير صبري المحامي بدعوى مستعجلة ضد رئيس جمهورية مصر العربية المؤقت بطلب الحكم بقطع العلاقات مع حركة حماس لاعتقالها لـ عادل عبد الرحمن رئيس الجالية المصرية بغزة وذلك لدعمه للجيش المصري وتنديده باستهداف مؤسسات الدولة المصرية وقال صبري :”أن ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية من شهداء ومصابين وأموال لا يقل عما قدمه الفلسطينيون أنفسهم للقضية”. واضاف:”أن كل ذلك لا يمنعنا من أن نسأل قادة حركة حماس عن اختراق الأراضي المصرية سواء أثناء قيام الثورة عندما قامت الحركة باقتحام السجون وتهريب رجالها، وخلال ساعات قليلة كانوا أمام شاشات التليفزيون في غزة ووسط أهاليهم وهي العمليات التي أزهقت فيها أرواح العشرات من المصريين سواء كانوا من رجال الشرطة المكلفين بحراسة هذه السجون أو من المساجين، الذين شاء حظهم التعس أن يسجنوا مع قادة حماس في سجن واحد”. وتشاءل صبرى:” أليست هذه الجريمة النكراء وأقصد بها اقتحام السجون وتهريب المساجين وقتل البشر “. مدعاة لسؤال قادة حماس وتقديم الاحتجاجات إليهم حتي لا تتكرر منهم مثل هذه الجرائم والخروقات للأراضي والأمن المصري وتقديم كلاً من خالد مشعل وإسماعيل هنية باعتبارهما من كبار قادة حماس حتي يتم سؤالهما حول هذه الجريمة الشنعاء، خاصة أنهم بلا شك يعلمون من ارتكبها،بل وقد اعتبروهم أبطالا في قطاع غزة. وقال صاحب الدعوى :”كان علي مصر قبل أن تستقبل هؤلاء الذين يدعون أنهم قادة أن تسألهم وأن تحاكمهم وأن تطالبهم بإعادة تسليم المجرمين الذين كانوا في السجون المصرية، والأهم من ذلك من «داس» علي الكرامة والسيادة المصرية بأحذيتهم واقتحموا السجون وهربوهم منها بخلاف الجرائم التي ارتكبت من قبل العناصر الحمساوية فهي السرقات المتواصلة للسيارات المصرية ودخولها عبر الأنفاق إلى غزة”. وذكر ان سيارات شرطة مصرية تجوب شوارع مدينة غزة حاليا تحت سمع وبصر كلاً من مشعل وهنية وكل قيادات حماس، وهي عملية سرقة متواصلة حتى اليوم، بل إن بعض اللصوص يساومون أصحاب السيارات علي دفع الإتاوات مقابل إعادة سياراتهم التي دخلت إلى غزة عبر الأنفاق. وتساءل المحامى سميرصبرى :”هل نسمح بأن تتحول غزة إلى وكر للسيارات المسروقة من مصر إضافة إلى تهريب السلاح من ليبيا والسودان عبر مصر “. واشار الى ان رجال الجيش ضبطوا مؤخرا صواريخ مضادة للطائرات في طريقها إلى سيناء ومن ثم إلى غزة، وللأسف جانب كبير من هذه الأسلحة وقع في أيدي ضعاف النفوس من الأشخاص واستخدموه في ترويع الآمنين في سيناء والهجوم علي مديريات الأمن والأقسام وتفجير خط الغاز أكثر من سبع مرات والجرائم التي ارتكبتها حماس وعناصرها وانتهاكها للأراضي والسيادة المصرية وحرق أقسام الشرطة ومقار أمن الدولة وقتل الثوار وقنص أعينهم وإمداد جماعات الإخوان المسلمين بالسلاح والذخيرة حتى تعم الفوضى داخل البلاد بخلاف ترويع المواطنين الآمنين وتهديد أمن وسلامة الأراضي المصرية واعرب صبرى عن اندهاشه من قيام حماس الذراع الفلسطينية لتنظيم الإخوان المسلمين باعتقال عادل عبد الرحمن رئيس الجالية المصرية في فلسطين بقطاع غزة بتاريخ 31 أغسطس 2013 اذ صرح زياد المصري مدير المركز الثقافي المصري بالضفة الغربية :”أن 15 عنصرا من شرطة حماس اقتحموا المركز الثقافي المصري في غزة واعتقلوا عبد الرحمن كما قاموا بمصادرة أجهزة الحاسب الآلي بالمركز. وكان عادل عبد الرحمن قد أكد من قبل بنحو أسبوعين دعمه للجيش المصري وندد باستهداف مؤسسات الدولة المصرية وأن ما ترتكبه حماس تجاه مصر خاصة بعد تورط عناصرها في عمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية مما لا شك فيه يعد حماقة بكل المقاييس اذ أن هذه الحركة لم تلتزم بالقواعد الدبلوماسية في تعاملها مع مصر وثابت كذلك أن حركة حماس قد تشن حملات تصعيدية قريبا بعدما أعلنت مصر رسميا تورط عناصر الحركة في العمليات الإرهابية التي تشهدها شبه جزيرة سيناء وعدد من المحافظات المصرية الأخرى وأن اعتقال عناصر جناح الحركة العسكري ـ كتائب عز الدين القسام في مصر ـ أربك الحركة خاصة بعد اعترافهم بتورطهم في الأحداث الجارية في مصر وتلقيهم أوامر من قادتهم ولا يخفى أن عناصر القسام المقبوض عليها دعمت تنظيم الإخوان في كلا من اعتصامي رابعة والنهضة وقامت بعمليات إرهابية على الأراضي المصرية. وأن مسلك حماس باعتقال رئيس الجالية المصرية بغزة تعتقد حماس بأنه يعد ورقة ضغط على القاهرة للإفراج عن عناصرها ولا يعلموا أن مصر لا يمكن الضغط عليها مطلقا تحت أي شكل من الأشكال خاصة بعد ثبوت تورط تلك العناصر في التأثير على الأمن القومي المصري وزعزعة استقراره. بوابة الفجر الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|