فوبيا شفيق تسيطر على كل ماهو "اسواني "
ذهول .. وقلق .. سيطر على الشارع المصري من التقدم المفاجيء للفريق أحمد شفيق في نتائج المؤشرات النهائية للجولة الأولى من الانتخابات والبحث عن إجابة للسؤال الذي سيفرض نفسه في حال فوز شفيق بمقعد الرئيس وهو ماذا سيحدث "للاسوانين " سواء كان أسواني الموطن أو أسواني الاسم واللقب فقط .
فالفريق أحمد شفيق اكتوى بنار الاثنين الأولى عندما قرر مواجهة الكاتب والروائي د.علاء الأسواني تليفزيونيا وانتهت بإحراج شفيق عالهواء وتقديمه للاستقالة في صباح اليوم التالي مباشرة والثانية عندما قرر شفيق زيارة محافظة أسوان فكانت الضربة الثانية له من ريحة الأسواني أيضا عندما هم المواطنون بالهجوم عليه وتطور الأمر إلى أن قام مواطنا "أسوانيا " أيضا برشق حذاءه في اتجاه الفريق .
ولعل المفارقة العجيبة هو أن شفيق احتل المركز الثالث من مجمل أصوات أبناء المحافظة بعد مرسي وموسى لذلك توجهت بالسؤال لمحمد عبد الفتاح أحد الناشطين السياسين بالمحافظة والذي أكد أنه للأسف المحافظة مالت نحو الفلول فموسى وشفيق حصدا معظم أصوات الناخبين لعل السبب نتيجة الاستقطاب الديني للكنيسة وتخوف الأقباط من بعض المرشحين وكذلك سيطرة الإسلامين على عقول البسطاء والفلاحين المرتبطين بالأرض الزراعية ومشاكلها وأرجح السبب إلى القبلية التي تسود العملية الانتخابية عامة بأسوان ودور كبار العائلات الفلول والأشراف في مسانده شفيق بقوة .
أما أحمد الطيب أحد الصحفيين والناشطين الأسوانيين يقول ربما – لقدر الله – لو صعد شفيق لمقعد الرئاسة فإن المحافظة سوف ترى أياما صعبة تحت يديه وخاصة أنه لاقى معاملة جافة جدا عند زيارته للمدينة أو أن الفريق سينظر للأمر نظرة أوسع ويقدر كم الأصوات التي حصل عليها من المحافظة ودورها في زيادة فرص تقدمه لخوض جولة الإعادة و اعتقد أن كلمة "أسواني " ستظل معلقة بذهن الفريق في كل الأحوال .
الفجر الاليكترونية
السبت, 26 مايو 2012 23:35
محمد الاسواني