أمين المجلس الإسلامي اللبناني: الجيش المصري وأد الفتنة وحافظ على وحدة البلاد
أكد أمين عام المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في لبنان الشيخ خلدون عريمط، أن الجيش المصري تحرك بعد ماشهدته البلاد في 30 يونيو لوأد الفتنة والحفاظ على وحدة مصر، لأن حق الشعب المصري هو مقدم على حق أي جماعة سياسية أو دينية.
وقال عريمط، إن مصر كادت تنفجر على نفسها، والقاعدة الشرعية معروفة، أن حق الجماعة أي جماعة الأمة مقدم على حق الفرد، ومن هنا نقول إن حق الشعب المصري مقدم على حقوق أي فئة سياسية سواء كانت دينية أم علمانية أم ناصرية أو يسارية.
وأضاف: "نحن نعتبر أن الحركة التي قام بها الجيش ليست حركة انقلابية كما يقال، بل هي للحفاظ على وحدة الشعب المصري، وعلى كيان الدول المصرية، وعلى الجيش المصري هذا الجيش العربي الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء في سبيل القضايا العربية والإسلامية سواء في فلسطين أو غير فلسطين.
وتابع: "يكفي أن الأزهر الشريف هو المرجعية العالمية للإسلام، والمرجعية القبطية توافقا وتضامنا وتعاونا وحافظا معا على وحدة الشعب المصري، وعلى حرمة الدم المصري، لأن سلامة مصر وسلامة شعبها هو جزء أساسي من الأمن القومي للعرب وللمسلمين".
وأوضح أن مايحدث في مصر صراع سياسي بين هذا الفريق أو ذاك، قائلا: "إن علينا أن نميز بين الإسلام وبين التنظيمات التي لها طابع ديني، فهذه التنظيمات لها وعليها، تخطئ وتصيب، ولكن لا يمكن لنا كمسلمين أو دعاة أو كعلماء أن نقر لأي تنظيم بأن يحتكر الإسلام ويعتبر أن من يؤيده هو مسلم ومن يعارضه هناك علامة استفهام على إسلامه".