منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 08 - 2013, 07:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

“جلوبال ريسيرش” العلاقات الخارجية لمصر تواجه أكبر اختبار لها منذ “كامبديفيد”


“جلوبال ريسيرش” العلاقات الخارجية لمصر تواجه أكبر اختبار لها منذ “كامبديفيد”
كشف الصحفى العربي المخضرم “نقولا ناصر”، والمقيم فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، فى دراسة له على الموقع البحثى الكندى “جلوبال ريسيرش” عن أن الأزمة الداخلية فى مصر أغرقت البلاد فى أهم اختبار لها فيما يتعلق بعلاقاتها الخارجية منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل “كامب ديفيد” برعاية أمريكية. وقال “ناصر” إن أحد المؤشرات على ذلك تحذيرات السفر إلى مصر من الشرق والغرب، الأمر الذى أدى إلى ركود السياحة وتقلصها بشكل سريع، والمؤشر الثانى هو وقف الإنتاج فى مصر من قبل الشركات الصناعية العملاقة مثل “جنرال موتورز” و”تويوتا” وسوزوكى”. وكان استدعاء المبعوثين الأجانب فى مصر من قبل حكوماتهم هو المؤشر الثالث، الأمر الذى يتطلب استدعاء مماثل من قبل مصر، والمؤشر الرابع هو إلغاء مشاركة الجيش الأمريكى فى عمليات النجم الساطع التى كان من المقرر إقامتها مع الجيش المصر، وتأجيل تسليم أربعة طائرات مقاتلة (F-16)الى البلاد، بالإضافة إلى وقف بيع المعدات العسكرية من الاتحاد الأوروبى كمؤشر خامس، حيث يرى الكاتب أن التهديدات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بقطع المساعدات يمثل مؤشرا مهما. وأشار الكاتب إلى أن قرار الاتحاد الإفريقى بتجميد عضوية مصر وتعليق مشاركتها فى أنشطة الاتحاد بعد الإطاحة بالرئيس المعزول “محمد مرسى” فى 3 يوليو، وذلك حتى استعادة النظام الدستورى للبلاد، فضلا عن إصدار جنوب افريقيا لبيان لتذكير الحكومة المؤقتة فى القاهرة بأن موقفها مبنى على القانون التأسيسى للاتحاد الإفريقى القائم على رفض أى تغيير غير دستورى للحكومة مهما كانت الفرضية. ويرى “ناصر” أن رد فعل الاتحاد الإفريقى كان مثيرا للسخرية، مشيرا إلى أن المجال الإفريقى يأتى فى المرتبة الثانية بعد المجال العربى فى السياسة الخارجية لمصر. كما تطرق الكاتب إلى رد الفعل الدولى تجاه الأزمة فى مصر، حيث أعلنت الدنمارك تعليق المساعدات لمصر، وإعلان وزير الخارجية البريطانى “وليام هيج” الاثنين الماضى عن تعليق كافة البرامج المشتركة بين بريطانيا والمخابرات المصرية. كما صرح وزير التنمية الألمانى “ديرك نيبل” الاثنين الماضى أن مصر لن تحصل على أى تعهدات أخرى بمساعدت من برلين هذا العام، وأن ألمانيا لن تتفاوض على تخفيض الديون هذا العام، وحذرت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” من أن بلادها ستوقف شحنات الأسلحة لمصر التى وافقت عليها من قبل. وقال وزير الخارجية الفرنسى “لوران فابيوس” – قبل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى فى بروكسيل الاربعاء الماضى حول مصر – إن كل الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة، كما حذر رئيسا المجلس الأوروبى والمفوضية الأوروبية “هيرمان فان رومبوى” و”خوسيه مانويل بارسو” يوم الأحد من أن التصعيد يمكن أن يكون له عواقب لا يمكن التنبؤ بها. وأشار الكاتب إلى أن تهديدات الاتحاد الأوروبى بمراجعة مساعداته لمصر بشكل سريع مثلها مثل تحذيرات الولايات المتحدة، واصفا إياها بانها مجرد تحذيرات بدون تنفيذ، وفى الوقت الذى تهدد فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بفرض عقوبات على مصر، تنتظر كل من روسيا والصين ما يمكن أن يكون نقطة تحول تاريخية فى العلاقات الخارجية لمصر. ويرى الكاتب أنه من الناحية الاستراتيجية، فإن الأزمة الداخلية فى مصر وضعت سياسة الولايات المتحدة تجاه الإسلام السياسى على حافة الهاوية، حيث كشف “أوباما” فى خطاب تنصيبه عام 2009 أنه يسعى إلى تفاهم جديد مع السلام والمسلمين.

“جلوبال ريسيرش” العلاقات الخارجية لمصر تواجه أكبر اختبار لها منذ “كامبديفيد”


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الحدود الخارجية في العلاقات له مرجعية كتابية
شركه رائدة فى المملكة المتحدة تقدم أكثر من 40 ألف اختبار pcr لمصر
5 تهديدات تواجه العلاقات الروسية التركية بعد التصعيد الحاد
«جلوبال ريسيرش الكندية»: السيسي قضي علي
جلوبال ريسيرش: تحرك الجيش المصري انتكاسة لاستراتيجية واشنطن الداعمة للفوضى في العالم


الساعة الآن 12:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024