مصر تحذر الدول الأوروبية من عواقب أي إجراء يمس المساعدات التي تقدمها بموجب اتفاقية 2001
علمت "بوابة الأهرام"أن مصر نبهت الدول الأوروبية إلى عواقب أي إجراء يمس المساعدات التي تقدمها هذه الدول بموجب اتفاقية المشاركة الموقعة بين الجانبين عام 2001.
جاء ذلك خلال اجتماعات للسفراء الأوروبيين بوزارة الخارجية "40دولة" استعرضت مصر من خلاله تطورات الأحداث بها، فيما جددت موقفها حيال تمسكها بتنفيذ خارطة الطريق، والتزامها بالتحول الديموقراطي.
كما شددت علي أن "ما جري منذ 30 يونيو، لم يكن سوي تعبير عن إرادة شعب خرج بعشرات الملايين، رافضًا استمرار حكم الإخوان برئاسة مرسي بعد تراكم الفشل علي مدى عام مضىط.
ونقلت الوزارة إلى سفراء الدول الأوروبية "أسفها واستياءها من تجاهل جرائم الإخوان التي طالت المنشآت ودور العبادة وأعمال التخريب وإشعال الحرائق، بجانب الجرائم الوحشية التي تمثلت في التنكيل بضباط وأفراد الأمن، واستغربت هذا الصمت "المريب" من جانب الدول الغربية حيال قضايا تمس حقوق الإنسان، ممن يتذرعوا بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان".
كما أكدت "إصرار الدولة المصرية على فرض النظام والقانون وممارسة سيادتها على أراضيها، رافضة أي تدخلات خارجية، آملة أن يتقدم الأوروبيون بنصائحهم للطرف الآخر بأن يكف عن جرائمه ويلتزم بالعمل السياسي، بعد أن تجاهل دعوات قدمت منذ 30 يونيو للحوار السياسي والمشاركة، لكنه ضرب بها عرض الحائط ومضي في خيار التصعيد والعنف".