|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مستشار المفتى لـ«واشنطن بوست»: الإسلام برىء من المعتدين على الكنائس ولن نسمح بتحول المصريين لـ«بلطجية طائفيين» «الأمم المتحدة» تحذر من استهداف المؤسسات الدينية.. وتطالب بتدابير أمنية لحماية المسيحيين محمد مختار جمعة قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، فى مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، إن «الاعتداءات التى وقعت على الكنائس فى عدد من محافظات مصر، أمر مؤسف، ويزيد من مشاعر القلق الطائفى، وتحمل المواطنين المسيحيين عبئا نشاركهم فيه كأبناء وطن واحد ننتمى جميعنا إليه». وأكد مستشار المفتى أن «هذه الهجمات التى قامت بها عناصر متطرفة على الكنائس فضلا عن اعتداءات على منشآت عامة وخاصة، لا يمكن أن تصدر عن شخص مسئول أو يهتم أصلا بالدين أو الوطن، لكنه عمل خسيس قامت به أيادٍ آثمة وضعت مصالحها وأيديولوجياتها فوق كل اعتبار». وأضاف «يجمع كل المصريين عقد اجتماعى واحد يقدم أمام الله السلام والوئام قبل كل شىء ولن نسمح تحت أى ظرف أن يتحول المصريون إلى بلطجية طائفيين». وأكد نجم فى مقاله بالصحيفة الأمريكية أن «مصر التى شهدت بعض مظاهر الفرح والتشفى فى صور جثامين القتلى ليست مصر التى نعرفها ونرجوها، أو التى ينبغى أن تكون، فالمسلم لا يتصرف دون مراعاة القيم الأساسية للحياة». وتابع «الآن هو الوقت المناسب لنتكاتف سوياً لإنقاذ بلادنا من مزيد من التدهور والأزمات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أخلاقية، فتعاليم الدين الإسلامى تؤكد أنه على الرغم من أن البشر قادرون على سفك الدماء، فإنهم أيضاً قادرون على الارتقاء والسمو بأخلاقهم والثبات على القيم الإنسانية وتحقيق الارتقاء الحضارى». وأشار مستشار المفتى إلى أن مستقبل مصر بيد المصريين حدهم وهم قادرون على حل مشكلاتهم، مضيفاً أن شعب مصر فى حاجة ماسة إلى التضرع إلى الله، وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية بين جميع أطياف المجتمع، وهو أمر ملح للغاية، قائلا «علينا السعى وبسرعة نحو إيجاد حل سياسى حقيقى للأزمة الحالية إذا ما أردنا تجنب المزيد من إراقة الدماء». وأضاف نجم فى مقاله أن هذه الأحداث لها تداعيات بعيدة المدى والتى يمكن أن تؤثر على النسيج الوطنى للمجتمع المصرى، لو لم يتم تداركها فى الوقت المناسب. وأكد أن استعادة دولة القانون والنظام لا يمكن أن يتحقق عن طريق اللجوء إلى الإجراءات الأمنية وحدها، لكن يجب أن يتم ذلك بالتوازى مع تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع الفصائل والأطياف السياسية، التى لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال إرادة حقيقية وإدارة جيدة. وفى السياق نفسه، أصدر أداما ديينغ مستشار الأمم المتحدة الخاص المعنى بمنع الإبادة الجماعية، وجنيفر ويلش، مستشارة الأمم المتحدة، بيانا مشتركا أعربا فيه عن القلق على الطوائف المسيحية بعد «استهداف عدد من الكنائس». وقالا إنهما «لاحظا.. مع الانزعاج، استهداف عدد من الكنائس والمؤسسات الخاصة بالمسيحيين فى محافظات منها أسيوط والفيوم والمنيا وسوهاج، ردا على الأحداث التى وقعت فى القاهرة» فى إشارة إلى موجة الحرائق التى شملت عدة كنائس، ودفعت الحكومة المصرية إلى إعلان استنكارها. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأمم المتحدة تحذر من حمام دم فى غرب سوريا |
الأمم المتحدة تحذر من الأطفال الخاملين |
الأمم المتحدة تحذر تركيا |
«الأمم المتحدة» تدين تصاعد العنف في مصر وتطالب بتحقيقات فورية |
الأمم المتحدة تحذر مرسي |